كشف مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان"  رامي عبد الرحمن أنّه تم التأكد من هوية القتلة في عملية الإعدام الجماعي التي وقعت في السويداء، وقال: "لدينا شريط مصوّر منذ أيام يُظهر بوضوح أن الضحايا مدنيون وليسوا عسكريين، كما يُراد الترويج لذلك. القتلة هم مسلحون تابعون لوزارة الدفاع، وهذه واحدة من جرائم الإعدامات الميدانية".

مدير #المرصد_السوري: تأكدنا من هوية القتلة في عملية الإعدام الجماعي التي وقعت في #السويداءhttps://t.co/IvF6JZMrdE

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) July 22, 2025

وأضاف: "نشرنا شريطاً مصوّراً من قرية الثعلة يُظهر مواطناً داخل إحدى المدارس، يسأله القاتل: "ما دينك؟"، فيجيب: "سوري"، فيكرر السؤال، وعندما يقول "درزي"، يقوم بقتله".

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن (المرصد)

وأضاف: "تدخلت وزارة الخارجية لأن أحد ضحايا المجزرة يحمل الجنسية الأميركية. أما ياسر الفرحان، فيدّعي أن الإعدامات كانت ثأرية، في حين أن هناك 83 شريطاً مصوراً تُظهر القتل على أساس طائفي، ما يُسقط تقرير اللجنة كليًا. من جاء إلى الساحل لم يأتِ لمحاربة فلول النظام، بل لقتل العلويين. وقد تم إعدام 532 شخصًا على أساس طائفي منذ تشكيل لجنة تقصّي الحقائق في آذار الماضي. أما الطفل شاهين، صاحب حزام القماش، فقد اعتُقل قاتلوه مع ستة من أفراد عائلته لأيام عدة ثم أُطلقوا، ولهذا نؤكد أن ما سُمّيت "لجنة تقصي الحقائق" ليست إلا لجنة لطمس الحقائق".