وسط دعوات للنفير العام... هدوء حذر يخيّم على محافظة السويداء
عدسة #المرصد_السوري: رتل لقوات الجيش السوري باتجاه #السويداء pic.twitter.com/H9ilHJ8D9w
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) July 14, 2025
في السياق، أسقط بعض المقاتلين الدروز طائرة مسيّرة من طراز "شاهين"، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية نتيجة إسقاطها.
ولا تزال شخصيات فاعلة من السويداء ترفض تسليم المدينة بقوة السلاح حتى اللحظة، وسط دعوات للنفير العام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخلال الساعات الفائتة سقطت قذائف مدفعية على مدينة السويداء، مصدرها بلدة المليحة الشرقية مكان تواجد عشائر البدو وقوات وزارة الدفاع.
وارتفعت حصيلة الضحايا جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في محافظة السويداء، منذ صباح الأحد 13 تموز/يوليو، إلى 99 قتيلاً، بينهم طفلان وسيدتان، وهم: 60 من أبناء السويداء، بينهم طفلان وسيدتان، و18 من بدو السويداء، 14 من وزارة الدفاع، و7 مجهولي الهوية يرتدون الزي العسكري، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم أطفال وبعضهم حالات حرجة.
ومع استمرار الاشتباكات تعمل الكوادر الطبية بكامل طاقتها في ظل النقص الحاد في المستلزمات الطبية وتزايد أعداد الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى الوطني في السويداء منذ صباح الأحد.
في الساعات الماضية، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى السويداء، تضم مختلف أنواع الأسلحة وعشرات العناصر، بهدف دعم الحواجز الأمنية التي تعرضت للهجوم، في وقت تشارك فيه بعض تشكيلات الوزارة فعلياً في القتال ضد المسلحين من أبناء السويداء في ريف المحافظة.
يأتي هذا التصعيد على خلفية حوادث احتجاز متبادل بين مسلحين محليين وعشائر من المنطقة، عقب اعتداء تعرّض له شاب من أبناء السويداء على يد مجموعة من أبناء العشائر قرب المسمية، حيث تعرّض للضرب والسلب قبل أن يُطلق سراحه وهو بحالة حرجة. ورداً على الحادثة، احتجز أبناء المحافظة أفراداً من العشائر، مما دفع الأخيرة إلى نصب حاجز في حي المقوس واحتجاز أشخاص من المسلحين المحليين، بالتزامن مع قطع الطريق الرئيسية.

نبض