30 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني يحرقون سلاحهم في شمال العراق (فيديو)
بدأ الجمعة عناصر من حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم في إقليم كردستان العراق، على ما أفادت وسائل إعلامية عراقية وتركية، بعد شهرين من إعلان الحزب إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد الدولة التركية.
وأوردت وكالة الأنباء العراقية أن "حزب العمال الكردستاني يبدأ مراسم تسليم سلاحه". وحددت وكالة فرات للأنباء المقرّبة من الحزب من جهتها أن المراسم جرت "في كهف كاسنة على حدود بلدة سورداش في السليمانية" بشمال العراق، مضيفة أن "من المتوقع أن يُدلي مقاتلو الحرية ببيان".

وأعلن حزب العمال الكردستاني في بيان أنه "يسلّم أسلحته بإرادته وأنه من الآن فصاعدًا سيستمر بالنضال للحرية بالطرق القانونية والسياسات الديمقراطية".
وأحرق 30 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني بينهم أربعة قادة، سلاحهم صباح الجمعة في مراسم في إقليم كردستان العراق، حسبما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس.
PKK'lı teröristlerin silahlarını yaktığı anlar: pic.twitter.com/L5q6B8eQOX
— Boşuna Tıklama (@bosunatiklama) July 11, 2025
وقالت المراسلة "حرق 30 مقاتلاً بينهم أربعة قياديين أسلحتهم" في كهف قرب مدينة السليمانية بشمال شرق العراق.
مسؤول تركي
وقال مسؤول تركي كبير اليوم الجمعة إن نزع سلاح حزب العمال الكردستاني يمثل "نقطة تحول لا رجوع عنها" في عملية السلام مع أنقرة وفرصة لبناء مستقبل خال من الإرهاب.
وسلمت مجموعة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور بعض أسلحتها وأحرقتها قرب كهف في شمال العراق اليوم الجمعة، في خطوة رمزية وتاريخية بعد قرار الجماعة التخلي عن حمل السلاح بعد تمرد دام أكثر من أربعة عقود ضد الدولة التركية.
وقال المسؤول "نعتبر هذا التطور نقطة تحول لا رجوع عنها.. وفرصة لحماية أرواح الأبرياء وبناء مستقبل خال من الإرهاب"، مضيفاً أن أنقرة ستدعم نزع السلاح والاستقرار والمصالحة الدائمة في المنطقة.
وحلّقت عدة مروحيات عسكرية فوق المنطقة التي تجري فيها عملية نزع السلاح، فيما تنتشر أعداد كبيرة من آليات القوات الأمنية على الطرقات المحيطة.
وبدأت مراسم تسليم السلاح في مدينة السليمانية شمال العراق، وذلك في تحول تاريخي، وبعد نحو 40 عاماً من النزاع المسلح.
وتأتي هذه العملية في إطار مبادرة "تركيا خالية من الإرهاب"، والتي أُطلقت بعد إعلان حزب العمال الكردستاني عن حل نفسه قبل شهرين وتسليم سلاحه.
نبض