ويتكوف متفائل بالتوصل لوقف النار في غزة: اقتراح جديد قريباً

وصرح ويتكوف للصحافيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض: "لدي انطباعات جيدة جداً في شأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف موقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع".
قبل ذلك، أعلنت حركة "حماس"، التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف، على إطار عام يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.
وقالت في بيان عبر "تلغرام"، إنَّها تبذل جهوداً كبيرة لوقف الحرب التي وصفتها بأنها همجية على قطاع غزة، موضحةً أن الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثامين، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بضمان الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، لافتةً إلى أنها تنتظر الردّ النهائي على هذا الإطار.
إلا أن هيئة البث الإسرائيلية ذكرت نقلاً عن مسؤولين أنه لا يوجد مقترح أميركي جديد لصفقة تبادل، ورد حماس على الأرجح يتعلق بمقترح كان طرحه رجل الأعمال الفلسطيني - الأميركي بشارة بحبح المقرب من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما نقلت القناة الـ13 عن مصدر إسرائيلي أن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس غير مقبول لدى إسرائيل.
وقبل يومين انتهت إحدى جولات المفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، في العاصمة القطرية الدوحة، وفور انتهائها ظهرت تصريحات متضاربة من الطرفين، عكست مدى التعقيد الذي يعتري مسار الوساطة، وطرحت تساؤلات بشأن جدية النوايا في التوصل إلى اتفاق.
وكان المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قال، في وقت سابق لشبكة "CNN"، إنَّ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة "مطروح حالياً على الطاولة"، وحث حركة "حماس" على قبوله، مؤكداً على أن الاتفاق المطروح يتضمن مساراً لإنهاء الحرب.
وأشار إلى أن الاقتراح يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، قبل بدء المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، لكنه رفض تحديد مدة الهدنة المؤقتة وهي النقطة التي تمثل قضية رئيسية في المفاوضات.