أنباء عن اقتحامات وتعرّض لنساء... ماذا يجري في ريف القصير؟

شهدت قرية سارجة بريف القصير في حمص تصعيدًا أمنيًا، بعد أن نفّذ جهاز الأمن العام حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال أكثر من 30 شخصًا.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لنساء تعرّضن للضرب، إضافة إلى حرق عدد من المنازل، ما أثار احتجاجات شعبية غاضبة.
وذكر أحد وجهاء القرية أن حملة الدهم أجريت من دون مذكرات توقيف، بأساليب وصفت بأنها ترهيبية، ما أثار الذعر بين الأهالي.
ولم يصدر أي بيان رسمي يوضح أسباب الاعتقالات أو التهم الموجهة الى الموقوفين، ما ترك المجال مفتوحاً للتكهنات وأثار موجة من الاستياء والقلق لدى الأهالي.
وترافقت الحملة مع إحراق عدد من المنازل داخل القرية، بالإضافة إلى اعتداءات جسدية ولفظية طاولت مدنيين، بينهم نساء. هذه الانتهاكات ولّدت حالة من الغضب الشعبي والاحتقان، وسط مطالبات واسعة بالكشف عن تفاصيل ما جرى ومحاسبة المتورطين.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، تدخلت الجهات المسؤولة في المنطقة، وبدأت بحوارات مباشرة مع وجهاء القرية وممثلين عن الجهات المعنية.