أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّه "تم إجلاء الليلة الماضية خمسة مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل حيث تم نقلهم إلى المركز الطبي زيف في تسفات (صفد) بعد إصابتهم داخل سوريا".

أضاف: "قوات الجيش الإسرائيلي تنتشر في منطقة جنوب سوريا وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة والى القرى الدرزية"، كما "يواصل جيش الدفاع متابعة التطورات ويبقى في حالة جاهزية للدفاع وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

#عاجل 🔴 تم إجلاء الليلة الماضية خمسة مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل حيث تم نقلهم إلى المركز الطبي زيف في تسفات (صفد) بعد إصابتهم داخل سوريا.

🔴 تنتشر قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب سوريا وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 3, 2025

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنّت سلسلة غارات على مواقع عسكرية في سوريا، هي الأعنف منذ بداية العام الجاري، حيث استهدفت بأكثر من 20 غارة جوية، كلا من جبل قاسيون وبرزة وحرستا بريف دمشق. كما طالت الغارات مكان تجمع الدبابات في إزرع والكتيبة الصاروخية في موثبين في درعا، وكتيبة الدفاع الجوي في جبل الشعرة في اللاذقية. وتضمنت الأهداف ثكنات تدريب للفصائل في شطحة بريف حماة وتلال الحمر الشمالية في القنيطرة.

قوات الإدارية السورية (أ ف ب).

من جهته، دان النائب السابق وليد جنبلاط "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وكان آخرها الغارات التي استهدفت محيط العاصمة دمشق ومناطق أخرى ليل الجمعة السبت".  

وإذ استنكر جنبلاط "هذا الانتهاك الفاضح لسيادة الدولة السورية، الذي لا يساعد على استكمال الحل السياسي الذي نعمل عليه مع الرئيس أحمد الشرع"، جدّد "دعوة الدول العربية والمجتمع الدولي لتوفير كل الدعم لسوريا والوقوف إلى جانبها لتتمكّن من بناء دولتها الجديدة ومستقبلها وحماية أمن الوطن والمواطنين، والضغط على العدو الاسرائيلي لوقف تدخّله السافر وخرقه المتمادي جوّاً وبرّاً واحتلاله لأجزاء من الارض السورية".