طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية والتحول إلى حزب سياسي.

مواقف عباس جاءت خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله، بعنوان: "لا للتهجير ولا للضم- الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب- حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة".

وشن محمود عباس هجوما قويا على حركة حماس، متهما إياها بـ"بإلحاق الضرر" بالقضية الفلسطينية.

وقال: "... سلموا (المحتجزين) وسدوا ذرائع إسرائيل"، مؤكدا أن التهجير هو نكبة جديدة وسيحاربه الفلسطينيين بكل قوة، لافتاً إلى أن "حماس وفرت لهذا الاحتلال ذرائع مجانية لتنفيذ مؤامراته وجرائمه في قطاع غزة".

وتابع "حماس ومنذ انقلابها على الشرعية الوطنية ألحقت أضرارا بالغة بالقضية الفلسطينية وقدمت للاحتلال خدمات مجانية خطيرة سواء بقصد أو بغير قصد".

وتابع: "وقف النار لن يتم لأن حماس مبسوطة و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو باقي في الحكم". 

وإذ أكد انه لا يوجد دولة فيها سلاحان، رأى أن التهجير "هو نكبة جديدة وسنحاربه بكل قوة".

وختم محمود عباس: "يجب على حماس أن تتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية ويلتزم بالشرعية الدولية وبالشرعية الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير"