ضحايا بقصف إسرائيل متواصل على غزة... وإعلام عبري يكشف عن مقترح جديد
يواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ13 من استئناف الحرب على قطاع غزة، عمليات القصف حاصداً مزيداً من الضحايا.
في آخر المستجدات الميدانية، قُتِل فلسطيني إثر قصف مسيَّرة إسرائيلية خيمة نازحين في بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأصيب 11 شخصاً بنيران آليات ومسيَّرات إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وطال قصف مدفعي حيي الشجاعية والزيتون.
وأفادت تقارير صحافية بأن 9 فلسطينيين قتلوا بينهم 5 أطفال جراء القصف الجوي الإسرائيلي الليلة على قطاع غزة. وسقط عدد من الجرحى إثر غارات من مسيّرات إسرائيلية على 3 مركبات في حي التفاح شرقي غزة.

مقترح جديد...
في سياق آخر، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر مطلعة أن مقترح إسرائيل الذي سلمته للوسطاء ينص على الإفراج عن 11 محتجزاً حياً ونصف القتلى.
إلى ذلك، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني أن "مزاعم الحكومة بأننا على الطريق الصحيح بشأن المخطوفين لا يدعمها أحد بفريق التفاوض".
وقال المصدر إنَّ "الضغط العسكري يعرض حياة المخطوفين في غزة للخطر الشديد"، مشيراً إلى أن "الكرة لا تزال تتدحرج في مكانها وترامب وحده من يستطيع فرض صفقة تبادل على بنيامين نتنياهو".
وأوضح أن "ثمة اعتقاد بأن نتنياهو عين ديرمر رئيسا لفريق التفاوض لمنع التقدم أكثر مما ينبغي"، مضيفاً: "عدد جثث المخطوفين في غزة مرشح للارتفاع بازدياد حدة العملية العسكرية".
وتابع المصدر: "نتنياهو يخشى أن يكون ثمن صفقة تبادل الأسرى انهيار ائتلافه الحاكم".
اقرأ أيضاً: رئيس "حماس" في غزة: الحركة وافقت على مقترح هدنة تلقته من الوسطاء
وفي 18 آذار/ مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب "حماس" بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم "حماس" في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
نبض