أكد وزير الداخلية السوري في الحكومة الانتقالية أنس خطاب العمل على تطوير الشؤون المدنية عبر بناء قاعدة بيانات وطنية.

وقال في خطاب بعد تعيينه: "ارتبطت المؤسسة الأمنية في أذهان وواقع السوريين بصور البطش والظلم والفساد وهذا ما أورثنا مهمة ثقيلة لتغيير هذا المفهوم وبناء المؤسسات الامنية النقية التي تحفظ أمن السوريين وتطمئنهم على أرزاقهم وممتلكاتهم".

ويعد خطاب شخصية بارزة في المشهد السياسي والأمني السوري. ولد عام 1987 في مدينة جيرود بمنطقة القلمون الغربي في ريف دمشق. التحق بجامعة دمشق الدراسة الهندسة المعمارية.

في 26 كانون الثاني/ديسمبر 2024، بعد سقوط نظام بشار الأسد، تم تعيينه رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في سوريا، كجزء من إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية في البلاد.

التحق بالثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011. وعمل في المجال الإداري في صفوفها حتى عام 2016. انتقل بعدها إلى العمل في المجال الأمني حتى عام 2024. أسّس جهاز الأمن العام في حكومة الإنقاذ السورية وكُلف برئاسة جهاز الإستخبارات العامة في حكومة تصريف الأعمال السورية

وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع مساء السبت في قصر الشعب تشكيل حكومة جديدة، وفيها احتفظ وزيرا الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة بحقائبهما.

للمزيد إقرأ: بقاء الشيباني وأبو قصرة... إعلان تشكيلة الحكومة السورية الجديدة (أسماء)