قتلى بينهم قيادي في حماس باستهداف إسرائيلي لمستشفى في غزة (فيديو)

استهدفت غارة جوية إسرائيلية ليل الأحد مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة ما أدى الاستهداف إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، من بينهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم، حيث ذكرت وسائل إعلام تابعة للحركة أنه كان يتلقى العلاج لإصابته بقصف إسرائيلي سابق.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "برهوم كان رئيس حكومة حماس البديل، وتولى منصبه خلفاً لرئيس الحكومة عصام الدعاليس الذي اغتيل قبل أيام".
ووفق القناة 12 العبرية، كانت أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة أعلنتا في كانون الثاني/ يناير 2024 فرض عقوبات على إسماعيل برهوم.
قتلى وجرحى باستهداف إسرائيلي لمستشفى في غزة (فيديو) pic.twitter.com/lVwD1A8oXO
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) March 23, 2025
وأعلن مستشفى ناصر الطبي خروج قسم الجراحة في المستشفى بالكامل عن الخدمة جراء الغارة.
بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك
وصدر بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك جاء فيه: "قبل فترة وجيزة قام الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي بتوجيه ضربة دقيقة لمخرب رئيسي في منظمة حماس الإرهابية كان يعمل داخل مجمع مستشفى ناصر".
وأضاف: "تم تنفيذ الضربة بعد عملية جمع معلومات استخباراتية واسعة النطاق وباستخدام ذخائر دقيقة من أجل التخفيف قدر الإمكان من الضرر الذي لحق بالبيئة المحيطة".
وتابع البيان: "إن منظمة حماس الإرهابية تستغل البنية التحتية المدنية في الوقت الذي تعرض فيه سكان غزة للخطر بوحشية. إن الاستخدام الساخر لمستشفى نشط كملجأ لتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية القاتلة هو انتهاك مباشر للقانون الدولي".
بيان لحماس
وفي وقت لاحق، أصدرت حركة حماس بياناً قالت فيه إنّ "استهداف القائد برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته".وأضافت: "لقد كان الشهيد القائد إسماعيل برهوم من رموز العمل الإسلامي والدعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد، أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني".