نعت حركة حماس، فجر اليوم الأحد، عضو مكتبها السياسي، صلاح البردويل الذي اغتالته إسرائيل بقصف خيام النازحين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أن "دماءه وقود لمعركة التحرير والعودة".

وأوضحت في بيان أن "الشهيد البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة والنائب في المجلس التشريعي، اغتاله الاحتلال أثناء قيامه ليل الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك في خيمته في منطقة المواصي بخانيونس بقصف غادر ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المواطنين في غزة".

وأكدت أن "دماء البدويل وزوجته وسائر الشهداء ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن الاحتلال لن ينال من عزيمتها ولا من ثباتها، فكلّما ارتقى شهيد، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال".

وأشارت إلى أن "البردويل كان علماً من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزاً في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلّف يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتاً على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله".

وكان البردويل من مؤسسي "حزب الخلاص الوطني الإسلامي" عام 1996، ورئيسا للدائرة الإعلامية في الحزب، وممثله في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير.

شغل منصب الناطق الإعلامي الرسمي لحركة حماس في مدينة خان يونس، ومن قياداتها في قطاع غزة، وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2021.