أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه اغتال رئيس جهاز المخابرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في جنوب غزة أمس.

وأعلن الجيش في بيان أن هذا القيادي هو أسامة طبش، وأنه كان أيضا رئيس وحدة الرصد والاستهداف التابعة للحركة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من حماس.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي إنه "استهدف إرهابيين" الجمعة في مستشفى قالت إنه مهجور ويستخدمه مقاتلون من "حماس"، بعدما اتهمته أنقرة بتدمير مستشفى بنته تركيا في قطاع غزة.

وقال ناطق باسم الجيش لوكالة فرانس برس ردا على سؤال حول الاتهامات  التركية: "في وقت سابق (الجمعة) ضربت (القوات الإسرائيلية) إرهابيين في منشأة إرهابية لحماس كانت سابقا مستشفى في وسط غزة".

 

مقتل 11 شخصا

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الجمعة أن الغارات الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل 11 شخصا.

وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن ثلاثة أشخاص قتلوا في غارات قبل فجر الجمعة، وثمانية خلال اليوم، مشيرا الى أن من بينهم ستة منهم في مدينة غزة واثنان في عبسان جنوبا.

 

وأنذر الجيش الإسرائيلي سكان ثلاث مناطق في جنوب قطاع غزة بإخلائها قبل قصفها.

 

من غزة (ا ف ب)

 

وكتب الناطق باسم الجيش افيخاي ادرعي في منشور على موقع اكس: "جميع سكان قطاع غزة المتواجدين... في منطقة السلاطين والكرامة والعودة، هذا انذار مسبق وأخير قبل الغارة!"، موضحا: "من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوبا إلى مراكز الإيواء المعروفة".

 

في وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بمقتل 6 أطفال فلسطينيين، واصابة آخرين، إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمدينة غزة.

وأفادت "وفا" بأن الطائرات الاسرائيلية قصفت بالصواريخ شقة سكنية في شارع الجرو، بحي التفاح شمال شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 6 أطفال وجرح عدد من المواطنين.

 

من غزة (ا ف ب)

 

كما قٌتلت أم وابنتها وأصيب آخرون، إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا يلجؤون إليه قرب معصرة بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، بينهم خطيرة، إثر استهداف اسرائيلي لمجموعة من المواطنين شمال المغراقة بصاروخ من طائرة استطلاع، نقلوا على إثرها إلى مستشفى العودة وسط قطاع غزة.

وأصيب شاب من ذوي الإعاقة بجروح، إثر إطلاق قناصة للجيش الإسرائيلي الرصاص عليه، في قرية المغراقة جنوب مدينة غزة، وتم نقله لمستشفى العودة.