أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مساء اليوم الثلاثاء أن الهجوم الدامي الذي شنته بلاده على غزة وأوقع مئات القتلى والجرحى أنه "ليس هجوماً ليوم واحد"، مضيفا: "سنواصل العملية العسكرية في الأيام المقبلة".
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ما حدث في غزة ليس إلا مجرد بداية"، مؤكداً في الوقت ذاته "مواصلة الحرب حتى تحرير كل المختطفين والقضاء على حماس وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل".
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح اليوم، حيث أطلقت إسرائيل عملية "السيف والعزة" وشنّت غارات واسعة النطاق على غزة، أسفرت عن مقتل وجرح مئات الأشخاص.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن، لكنها انتهت في الأول من آذار/ مارس الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" بشأن الخطوات التالية.
واتّهمت حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستخدام الحرب في غزة "قارب نجاة له" من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني "التضحية" بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.
آخر المستجدات لحظة بلحظة عبر "النهار"...
أكدت إسرائيل الثلاثاء أن الضربات التي شنّتها في قطاع غزة تمّت بـ"تنسيق كامل" مع حليفتها الولايات المتحدة، وذلك بعد غارات أسفرت عن مقتل المئات وكانت غير مسبوقة في شدتها واتساع نطاقها منذ بدء وقف إطلاق النار مع حماس في كانون الثاني/يناير.
للمزيد اضغط هنا.
ينقل الزميل الصحافي أحمد قنن، في رسالة لـ"النهار" من غزة، آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي.
تكثر التحليلات التي تتحدّث عن أسباب عودة إسرائيل إلى الحرب في غزّة، في ظل الالتزام الذي أبدته "حماس" والفصائل الفلسطينية، وتتنوّع ما بين رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بتغيير شروط اتفاق وقف إطلاق النار بعد إطلاق عدد كبير من الرهائن، وعمله على تحصين حكومته من خلال تثبيت وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وإعادة وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير إليها
الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي عادل شديد يتحدّث لـ"النهار" عن أسباب العودة للحرب، فيشير إلى أن جزءاً منها مرتبط بتحالف تركيبة الحكومة الحالية وهدف "إبقاء الحكومة على قيد الحياة"، وهو الأمر الذي يدفع بنتنياهو للعودة إلى الحرب واستقطاب اليمين الديني المتطرف، وعلى رأسه بن غفير.
للمزيد اضغط هنا.
أعلنت حركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، مقتل رئيس الحكومة في غزة عصام الدعليس وعضو المكتب السياسي للحركة ياسر حرب ومستشارين آخرين.
للمزيد اضغط هنا.
عادت إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزّة، وشنّ سلاحها الجوي قصفاً عنيفاً ما أدّى إلى سقوط ضحايا، والأنظار تتجه إلى الموقف المرتقب من حركة "حماس" لجهة العودة إلى الحرب من عدمها.
للمزيد اقرا هنا.
أعلنت حماس مقتل رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعليس، ويشغل عضوية المكتب السياسي لـلحركة، باستهداف المنزل الذي تواجد فيه برفقة ثلاثة من أبنائه واثنين من أحفاده.
للمزيد هنا.
أكدت حركة الجهاد الاسلامي مقتل المتحدث باسم سرايا القدس "أبو حمزة" (الاسم الحركي لناجي أبو يوسف).
وبحسب التقارير تمت تصفيته برفقة عائلته وعائلة أخيه بالكامل فجر اليوم الاثنين جراء القصف على خان يونس.
للمزيد هنا.
للمزيد هنا.
توعدت إسرائيل الثلاثاء "حماس" بمواصلة القتال في غزة حتى "إعادة الرهائن" الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية "حماس"، وذلك عقب غارات على القطاع المحاصر هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 413 شخصا بحسب وزارة الصحة التابعة للحركة.
للمزيد اضغط هنا.
نددت تركيا الثلاثاء بالضربات الإسرائيلية القاتلة في غزة معتبرة أنها تشكل "مرحلة جديدة من سياسة إبادة" تنتهجها الدولة العبرية في القطاع الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن "قتل مئات الفلسطينيين في هجمات إسرائيل على غزة... يظهر أن سياسة الإبادة التي تنهجها حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو دخلت مرحلة جديدة" في انتهاك للقانون الدولي.
دانت وزارة الخارجية المصرية تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الثلاثاء، معتبرة ذلك "انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار" الذي أبرم بوساطة من القاهرة وواشنطن وقطر.
وقالت في بيان إن الهجمات الإسرائيلية تعد "تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة"، وأكدت "رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار".
عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "صدمته" إزاء تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة داعياً إلى احترام وقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد ناطق باسم الأمم المتحدة.
وقال المتحدث رولاندو غوميز لصحافيين إن "الأمين العام يشعر بالصدمة حيال الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة.. يناشد بقوة إلى احترام وقف إطلاق النار وإلى إعادة إفساح المجال للمساعدات الإنسانية من دون عراقيل وإطلاق سراح من تبقى من الرهائن بشكل غير مشروط".
منسق الأمم المتحدة: لوقف النار
من جهته، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن "الضربات على غزة غير مقبولة". وقال: "نطالب بالعودة لوقف إطلاق النار".
أطلق الجيش الإسرائيلي اسم "العزة والسيف" على عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وحذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة بالأحمر وتحديداً في أحياء بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة، بضرورة الإخلاء.
حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة بالأحمر وتحديداً في أحياء بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة، بضرورة الإخلاء.
وقال: "بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي هجوماً قوياً ضدّ المنظمات الإرهابية. هذه المناطق المحددة تعتبر مناطق قتال خطيرة!".
فجّر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مفاجأة عندما كشف عن أن إسرائيل خطّطت لاستئناف الحرب على قطاع غزة منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه.
وأكد أن "إسرائيل خططت لاستئناف الحرب على القطاع الفلسطيني منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه"، أي في السادس من آذار/مارس الحالي، وبينما كانت المفاوضات بشأن تمديد الهدنة مستمرة في الدوحة.
وأضاف في بيان على حسابه في أكس، أن "الهجوم الجديد على غزة تدريجي ومختلف تماما عما تم إنجازه سابقا"، ولفت الى أن "هذا الهجوم يهدف إلى تدمير حماس وإعادة كافة الأسرى".
ندد الحوثيون الثلاثاء بالضربات الإسرائيلية العنيفة خلال الليل على قطاع غزة متعهدين "تصعيد خطوات المواجهة"، بعدما هددوا باستئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقبالة ساحل اليمن.
وقال المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في بيان صباح الثلاثاء إنه "يحمّل العدو الصهيوني والأميركي المسؤولية الكاملة عن نقض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشال كل الجهود للانتقال للمرحلة الثانية، وكذا إعادة عسكرة البحار وتوتير الأجواء في المنطقة"، محذراً من أنّ "عليهم تحمل تداعيات وتبعات ذلك مهما كان حجمها".
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن النيابة العامة وافقت على طلب رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو إلغاء شهادته اليوم أمام المحكمة بسبب استئناف القتال في غزة.
ودعا نتنياهو إلى مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية.
ليست زوبعة في فنجان بل زلزال يهز أركان إسرائيل، هكذا يمكن وصف نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طرح قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار على الحكومة، في خطوة غير مسبوقة أثارت جدلاً واسعاً داخل المؤسستين السياسية والأمنية كما الأوساط الشعبية، خاصة أنها تأتي في توقيت حساس تحتدم فيه الخلافات والتحقيقات بشأن إخفاقات السابع من تشرين الأول / أكتوبر.
وسائل الإعلام الإسرائيلية تنقل مشهدية الانقسام الإسرائيلي الداخلي على الهواء مباشرة، وسط غضب وصراخ المحللين والخبراء الأمنين والضيوف السياسيين، مستعيدةً الوضع الداخلي قبل الحرب إلى صدارة الأحداث، وتبعاته المباشرة على الشارع الذي يحضّر لاحتجاجات وتظاهرات ضخمة، في ظل تصاعد الأصوات الداعية لإضراب يشلّ حركة البلاد.
كشفت مصادر فلسطينية عن أسماء بعض القياديين من حركة "حماس" والذين قتلوا في غارات إسرائيلية اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي في حماس ورئيس لجنة الطوارئ.
وقالت المصادر إن مسؤول العمليات الداخلية في غزة العميد بهجت حسن أبو سلطان، قتل أيضا في غازة إسرائيلية على غزة.
وأشارت مصادر فلسطينية أيضا إلى مقتل عضو المكتب السياسي لحماس عصام الدعاليس.
انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح المئات.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس" الثلاثاء بأن حصيلة القتلى الفلسطينيين ارتفعت إلى 330، "غالبيتهم من الأطفال والنساء" جراء سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة الليلة الماضية.