المشرق-العربي 18-03-2025 | 04:11

أكثر من 300 ضحية... إسرئيل تستأنف قصف غزة و"حماس" تتّهمها ‏بالانقلاب

قال مكتب نتنياهو إن "الجيش يقوم حالياً بمهاجمة أهداف لحماس في قطاع بعد التعليمات".
أكثر من 300 ضحية... إسرئيل تستأنف قصف غزة و"حماس" تتّهمها ‏بالانقلاب
جانب من القصف.
Smaller Bigger

أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي والمتحدّث باسم "الشاباك" فجر اليوم الثلثاء أنّه بتوجيه من القيادة السياسية، هاجم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) على نطاق واسع أهدافاً تابعة لحركة "حماس" في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقد ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن موجة الهجمات الافتتاحية في قطاع غزة انتهت بانتظار النتائج التي قد تتضح في الصباح، مع استمرار موجات متفاوتة.

 

وذكر الجيش الإسرائيلي أن القيادة الداخلية أمرت بتقييد النشاط المدني بالقرب من قطاع غزة في أعقاب الضربات على "حماس".

 

وشدّد على أنّه مستعد لمواصلة الهجمات على قادة "حماس" والبنية التحتية في قطاع غزة ما دامت هناك حاجة لذلك وسوف يوسّع الحملة إلى ما هو أبعد من الضربات الجوية.

 

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس تعليماتهما للجيش بالتحرّك بقوة ضد "حماس".

 

وأدّت الضربات إلى سقوط أكثر من 300 ضحية ومئات المصابين.


وأفادت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة بأن الغارات الإسرائيلية ‏أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 356 شخصا وإصابة العشرات بجروح‎.‎

 

وأفاد إعلام "حماس" بمقتل محمود أبو وطفة المسؤول الأمني الكبير بالحركة.

 

 

 

وقال مكتب نتنياهو إن "الجيش يقوم حالياً بمهاجمة أهداف لحماس في قطاع بعد التعليمات".

وأضاف أن "إسرائيل ستتحرّك من الآن بقوة عسكرية متزايدة ضد حماس".

 

ولفت المكتب إلى أن الجيش عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي ووافق عليها المستوى السياسي.

 

ولفتت القناة 12 إلى أن "قرار العودة للحرب تم اتخاذه مساء السبت خلال المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو بحضور عدد قليل من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية - المستوى العسكري بقيادة إيال زمير عرض على نتنياهو ووزرائه الخطط العملياتيه في غزة وتم المصادقة عليها في الجلسة نفسها".

 

وأكّدت وزارة الأمن الإسرائيلية أن الهجمات على غزة ستتصاعد بشكل تدريجي وبقوّة كبيرة".

 

 

 

"عدنا إلى القتال"

وأوضح كاتس "أننا هذه الليلة عدنا للقتال في غزة بسبب رفض حماس إطلاق سراح المختطفين وتهديدها باستهداف جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية".

وتابع: "إذا لم تُفرج حماس عن جميع المختطفين، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة، وسيواجه قتلة ومغتصبو حماس الجيش الإسرائيلي بقوة لم يعرفوها من قبل".

وختم: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع المختطفين إلى منازلهم ويتم تحقيق جميع أهداف الحرب.".

 


بدوره، أعلن مسؤول إسرائيلي لوكالة "فرانس برس" أنّ الهجوم استهدف قيادة حماس وبنيتها التحتية وسيستمر "ما لزم الأمر".

وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه إنّ الجيش الإسرائيلي "شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية إرهابية تابعة لمنظمة حماس"، مشدّداً على أنّ هذه العملية "ستستمر ما لزم الأمر، وستتوسّع لأكثر من ضربات جوية".

 

إجراءات

إلى ذلك، صدرت تعليمات الجبهة الداخلية بتعطيل التعليم والدراسة في غلاف غزة الثلثاء.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" إنّه "في ختام تقييم الوضع، تقرّر (...) تغيير تعليمات الجبهة الداخلية، حيث ستنتقل مناطق غلاف غزة من الأنشطة الكاملة إلى الأنشطة المحدودة التي لا تسمح باجراء الأنشطة التعليمية. باقي المناطق تبقى دون تغيير".

 

ولفتت القناة 12 إلى إيقاف حركة القطارات بشكل جزئي في مناطق عدّة في الجنوب.


"إشراف أميركي؟"

إلى ذلك،  أشارت المتحدّثة باسم البيت الأبيض لقناة "فوكس نيوز" إلى أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة اليوم الثلاثاء.

 

وقالت: "تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة".

وأضافت "مثلما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، وإنما الولايات المتحدة أيضاً، سيدفع ثمناً باهظاً. ستُفتح أبواب الجحيم".

 

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني في وقت سابق عن أن الولايات المتحدة أُطلعت على الهجمات في غزة قبل حصولها.

 

رد "حماس"

في ردّها على تجدّد الغارات، اعتبرت "حماس" أن "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".

وأضافت، في بيان: "نتنياهو وحكومته المتطرّفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".

وطالبت الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".

ودعت جامعة الدول العربية ومنظّمة التعاون الإسلامي إلى "تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة.

وطلبت من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إ"الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب".

 

في السياق،  قال قيادي في الحركة لـ"رويترز" إن إسرائيل تُنهي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جانب واحد.

 

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
النهار تتحقق 10/6/2025 11:04:00 AM
ابتسامات عريضة أضاءت القسمات. فيديو للشيخ أحمد الأسير والمغني فضل شاكر انتشر في وسائل التواصل خلال الساعات الماضية، وتقصّت "النّهار" صحّته. 
لبنان 10/6/2025 11:37:00 PM
افادت معلومات أن الإشكال بدأ على خلفية تتعلق بـ "نزيل في فندق قيد الإنشاء تحت السن القانوني في المنطقة".