اجتماعات الدوحة... إعلام عبري يتحدّث عن "تقدّم" في المفاوضات

تتكثّف الاجتماعات في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لتمديد الاتّفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، بعدما أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الحركة الفلسطينية.
في آخر المستجدّات، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية وأميركية بوجود تفاؤل حذر تجاه مفاوضات الدوحة مع تسجيل تقدّم طفيف.
ولفتت الصحيفة عن مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية إلى أنّه "يجب توجيه فريق التفاوض للاستمرار بالمحادثات"، مشيرة إلى أن "بحث إمكانية إجراء تبادل لدفعة أسرى جديدة أمر مهم".
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر مطلع "إنّنا نأمل أن تقتنع حماس بالإفراج عن بعض المخطوفين الأحياء. إن حتمال التوصل إلى اتفاق بإعادة 10 مخطوفين أحياء من غزة ضئيل للغاية".
بدورها، لفتت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر إلى أن مفاوضات الدوحة مستمرّة ولا يوجد خلاف كبير بين الأطراف حتى اللحظة رغم وجود فجوات.
وقال مصدر إسرائيلي: "لو لم يكن هناك ما يمكن فعله في الدوحة، لكانت البعثة قد عادت بالفعل. هناك تقدّم في المحادثات، ومن الممكن التوصّل إلى تفاهمات".
هذا التفاؤل، نقلته أيضاً القناة 12 الإسرائيلية، مشيرة إلى أن "هناك تفاؤلاً أن تنتج عن المحادثات اتفاق بإطلاق سراح عدد قليل من الأسرى مقابل تمديد وقف إطلاق النار لأسابيع إضافية وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين".
وذكرت القناة أن هدف محادثات الدوحة منع التصعيد والدفع نحو تفاهمات تسمح بمواصلة المفاوضات السياسية.
وقالت إن "لقاء رئيس الشاباك ونتنياهو ركّز على فرص استئناف القتال وآفاق تحقيق تقدم بصفقة التبادل".
بيان اجتماع الدوحة: الاتفاق على استمرار التشاور بشأن الخطة العربية لإعمار غزة
من جهّتها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن فريق المفاوضات الإسرائيلي تلقّى توجيهات للبقاء في الدوحة وعدم العودة اليوم إلى تل أبيب.
اجتماع أمني
إلى ذلك، يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا المساء اجتماعاً أمنياً مع قادة الأجهزة الأمنية بسبب استمرار محادثات التفاوض.
ويضغط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف على الأطراف للتوصّل إلى اتّفاق، إذ وجّه رسالة مفادها أنّه يجب تحقيق إطلاق سراح إضافي للمختطفين.
في المقابل، تطالب "حماس" خلال المحادثات بتحديد موعد لمناقشة وقف الحرب، وليس تأجيل هذه القضية.