ترحيب باتّفاق الدولة السورية و"قسد": خطوة مهمّة
لاقى الاتّفاق الذي وقّعه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الإثنين مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) ردود فعل من دول عدّة.
الرئاسة السورية تعلن عن اتفاق مع "قسد"... وهذه بنوده
السعودية
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وأشادت المملكة بـ"الإجراءات التي اتّخذتها القيادة السورية لصون السلم الأهلي في سوريا والجهود المبذولة لاستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة بما يحقّق الأمن والاستقرار ويلبّي تطلعات الشعب السوري الشقيق"، وفق بيانها.
وجدّدت المملكة دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
الأردن
رحّبت وزارة الخارجية الأردنية بالاتفاق. وقالت إنّه "خطوة مهمّة نحو إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن وحدتها وسيادتها واستقرارها، وتحافظ على أمنها، وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق كل أبناء الشعب السوري".
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة دعم الأردن لسوريا، و"استعداده تقديم كل ما يستطيع من أجل دعم وإسناد الشعب السوري لتجاوز المرحلة الانتقالية التي يريد لها أن تكون منطلقاً تاريخياً؛ لإعادة بناء سوريا الوطن الحر المستقر ذي السيادة، وذلك من خلال عملية سورية – سورية يشارك فيها مختلف أطياف الشعب السوري، وتحفظ حقوقه كافة، وتحميهم من الفوضى والفتنة والصراع".
مجلس التعاون الخليجي
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليحي جاسم محمد البديوي، بالاتفاق، متمنياً أن يسهم هذا الاندماج في دعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا، ويعزّز وحدتها وسيادتها واستقلالها.وجدّد في تصريح التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت، بدعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسّك بالوحدة الوطنية، لتحقيق تطلّعات الشعب السوري الشقيق، والتأكيد على ضرورة تأمين سلامة المدنيين، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، ودمج الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية، ودعمها لكافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.
نبض