الأمم المتحدة: أكثر من 300 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ مطلع كانون الأول
عاد أكثر من 300 ألف لاجئ سوري إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد مطلع كانون الأول/ديسمبر 2024 على ما أفادت الجمعة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وأوضحت سيلين شميت الناطقة باسم المفوضية خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من دمشق أن 900 ألف نازح داخل سوريا عادوا إلى ديارهم أيضا.
والخميس، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ أكثر من 133 ألف لاجئ سوري في تركيا عادوا إلى ديارهم في غضون ثلاثة أشهر منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال إردوغان: "منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر عاد أكثر من 133 ألف سوري طوعا إلى وطنهم...مع تحسن الاستقرار في سوريا سيرتفع هذا العدد".
وأطاحت فصائل معارضة الرئيس السوري أواخر العام 2024، لتطوى بذلك صفحة عقود من حكم آل الأسد لسوريا بقبضة من حديد، بعد أكثر من 13 سنة على اندلاع احتجاجات شعبية تحولت الى نزاع دامٍ.
وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص ونزوح الملايين.
وقالت شميت إن سوريا لا تزال "أكبر أزمة نزوح في العالم"، مؤكدة أن الذين فرّوا يتوقون للعودة إلى ديارهم.
وأوضحت شميت أن 900 ألف نازح داخل سوريا عادوا إلى ديارهم أيضا، مؤكدة أن "في المجموع عاد 1,2 مليون شخص منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر".
وأضافت أن المفوضية أجرت مسحا أظهر أن مليون نازح داخل سوريا يعيشون في مخيمات ومواقع في مختلف أنحاء شمال غرب البلاد يعتزمون العودة إلى ديارهم "خلال العام المقبل".
نبض