المشرق-العربي
26-02-2025 | 15:23
المرحلة الأولى من هدنة غزة إلى خواتيمها... والعين على مفاوضات المرحلتين الثانية والثالثة
الإيجابية التي لاحت في الأجواء لم تتوقف على إتمام المرحلة الأولى وإفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين الذين رفضت إطلاق سراحهم في وقت سابق

صور رهينات إسرائيليات (أ ف ب).
رغم التسويف الإسرائيلي الذي كاد يطيّر اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ورغم مماطلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة لكسب المزيد من الوقت لترتيب بيته المحلي، عادت تل أبيب إلى الاتفاق بضغط داخلي وخارجي، ومن المرتقب أن يُستكمل تطبيق الاتفاق يوم السبت المقبل بإتمام المرحلة الأولى منه.
الإيجابية التي لاحت في الأجواء لم تتوقف على إتمام المرحلة الأولى وإفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين الذين رفضت إطلاق سراحهم في وقت سابق، بل امتدت لتشمل المرحلة الثانية من المفاوضات، إذ أعلن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن وفداً إسرائيلياً غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية.
مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة "حماس" – لبنان محمود طه يتحدّث عن تفاصيل إتمام المرحلة الأولى يوم السبت، ويقول لـ"النهار" إن وفد الحركة ناقش في القاهرة مع الوسطاء المصريين والقطريين الاتفاق والخروقات الإسرائيلية، وتم الاتفاق على تسليم 600 أسير فلسطيني كان من المفترض أن تسلّمهم إسرائيل الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تسليم نساء وأطفال، على أن تُسلّم الحركة جثث 4 إسرائيليين.
ومع إتمام عملية تبادل الأسرى والجثث يوم السبت، تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتنتقل المفاوضات نحو المرحلة الثانية، والتي من المفترض أن تشمل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي وإطلاق جميع الأسرى الأحياء في غزّة، مقابل إفراج جماعي عن سجناء فلسطينيين، وهي مفاوضات مرتبطة بالمرحلة الثالثة أيضاً، أي إعادة إعمار القطاع وتحديد السلطة التي ستحكم غزّة.
في هذا السياق، يشير طه إلى أن "حماس" تريد إنجاح المفاوضات وتتعامل مع الوسطاء بإيجابية من هذا المنطلق، وهدفها إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزّة. وإذ يبدي تخوّفه من "أي مماطلة إسرائيلية معتادة من نتنياهو"، فإنّه يرى في إرسال إسرائيل وفداً إلى المفاوضات "إشارة إيجابية".
الضغط الأميركي الممارس على إسرائيل لإنجاح الاتفاق واضح، وقد تمثّل بإعلان ويتكوف إرسال إسرائيل الوفد واستعداده شخصياً للسفر إلى الشرق الأوسط لمتابعة المفاوضات، مشدّداً على أن الهدف "المضي قدماً بالمرحلة الثانية والتوصّل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن". وفي هذا السياق، يأمل طه في أن يتم حلّ العقبات في مفاوضات المرحلة الثانية والتزام إسرائيل بالاتفاق.
جرى التزام إسرائيل بالمفاوضات والاتفاق، بفعل الضغط الأميركي والداخلي، وإن كان نتنياهو سيمارس المراوغة والمماطلة لتحصيل أكبر قدر ممكن من المكاسب وتحصين الداخل السياسي الإسرائيلي. وفي هذا السياق، يقول طه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه ضغطاً داخلياً من أهالي الأسرى للاستمرار بالمفاوضات والانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المحصلة، فإن الأنظار تتجه إلى ما بعد السبت ومفاوضات المرحلتين الثانية والثالثة، إذ من المفترض أن تصبح المحادثات أصعب وأكثر تعقيداً لأنها ستكون مرتبطة بمستقبل إسرائيل و"حماس" في غزّة، وإدارة الحكم في القطاع، وقد تظهر الألغام والأفخاخ. لكن القرار الأميركي القاضي بإنجاح المفاوضات والاتفاق قد يكون ضمانة مبدئية، بانتظار ما ستفرزه طاولة الوسطاء.
الإيجابية التي لاحت في الأجواء لم تتوقف على إتمام المرحلة الأولى وإفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين الذين رفضت إطلاق سراحهم في وقت سابق، بل امتدت لتشمل المرحلة الثانية من المفاوضات، إذ أعلن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن وفداً إسرائيلياً غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية.
مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة "حماس" – لبنان محمود طه يتحدّث عن تفاصيل إتمام المرحلة الأولى يوم السبت، ويقول لـ"النهار" إن وفد الحركة ناقش في القاهرة مع الوسطاء المصريين والقطريين الاتفاق والخروقات الإسرائيلية، وتم الاتفاق على تسليم 600 أسير فلسطيني كان من المفترض أن تسلّمهم إسرائيل الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تسليم نساء وأطفال، على أن تُسلّم الحركة جثث 4 إسرائيليين.
ومع إتمام عملية تبادل الأسرى والجثث يوم السبت، تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتنتقل المفاوضات نحو المرحلة الثانية، والتي من المفترض أن تشمل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي وإطلاق جميع الأسرى الأحياء في غزّة، مقابل إفراج جماعي عن سجناء فلسطينيين، وهي مفاوضات مرتبطة بالمرحلة الثالثة أيضاً، أي إعادة إعمار القطاع وتحديد السلطة التي ستحكم غزّة.
في هذا السياق، يشير طه إلى أن "حماس" تريد إنجاح المفاوضات وتتعامل مع الوسطاء بإيجابية من هذا المنطلق، وهدفها إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزّة. وإذ يبدي تخوّفه من "أي مماطلة إسرائيلية معتادة من نتنياهو"، فإنّه يرى في إرسال إسرائيل وفداً إلى المفاوضات "إشارة إيجابية".
الضغط الأميركي الممارس على إسرائيل لإنجاح الاتفاق واضح، وقد تمثّل بإعلان ويتكوف إرسال إسرائيل الوفد واستعداده شخصياً للسفر إلى الشرق الأوسط لمتابعة المفاوضات، مشدّداً على أن الهدف "المضي قدماً بالمرحلة الثانية والتوصّل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن". وفي هذا السياق، يأمل طه في أن يتم حلّ العقبات في مفاوضات المرحلة الثانية والتزام إسرائيل بالاتفاق.
جرى التزام إسرائيل بالمفاوضات والاتفاق، بفعل الضغط الأميركي والداخلي، وإن كان نتنياهو سيمارس المراوغة والمماطلة لتحصيل أكبر قدر ممكن من المكاسب وتحصين الداخل السياسي الإسرائيلي. وفي هذا السياق، يقول طه إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه ضغطاً داخلياً من أهالي الأسرى للاستمرار بالمفاوضات والانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المحصلة، فإن الأنظار تتجه إلى ما بعد السبت ومفاوضات المرحلتين الثانية والثالثة، إذ من المفترض أن تصبح المحادثات أصعب وأكثر تعقيداً لأنها ستكون مرتبطة بمستقبل إسرائيل و"حماس" في غزّة، وإدارة الحكم في القطاع، وقد تظهر الألغام والأفخاخ. لكن القرار الأميركي القاضي بإنجاح المفاوضات والاتفاق قد يكون ضمانة مبدئية، بانتظار ما ستفرزه طاولة الوسطاء.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
العالم العربي
10/17/2025 6:20:00 AM
"وقهوة كوكبها يزهرُ … يَسطَعُ مِنها المِسكُ والعَنبرُوردية يحثها شادنٌ … كأنّها مِنْ خَدهِ تعصرُ"
ثقافة
10/17/2025 6:22:00 AM
ذلك الفنجان الصغير، الذي لا يتعدّى حجمه 200 ملليليتر، يحمل في طيّاته معاني تفوق حجمه بكثير
ثقافة
10/17/2025 6:23:00 AM
القهوة حكايةُ هويةٍ وذاكرةٍ وثقافةٍ عريقةٍ عبرت من مجالس القبائل إلى مقاهي المدن، حاملةً معها رمزية الكرم والهيبة، ونكهة التاريخ.
ثقافة
10/17/2025 6:18:00 AM
من طقوس الصوفيّة في اليمن إلى صالونات أوروبا الفكرية ومقاهي بيروت، شكّلت القهوة مساراً حضارياً رافق نشوء الوعي الاجتماعي والثقافي في العالم.