اتفاق بين إسرائيل وحماس لتبادل سجناء فلسطينيين تأخر إطلاقهم بجثامين أربع رهائن إسرائيليين

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" القريبة من الاستخبارات المصرية ليل الثلاثاء-الأربعاء أنّ الوسطاء بين إسرائيل وحماس توصّلوا إلى اتفاق يقضي بأن تطلق الدولة العبرية سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث أربع رهائن إسرائيليين.
وقالت القناة التلفزيونية إنّ "الوسطاء توصلوا لاتفاق للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم الأسبوع الماضي".
وأضافت أنّ الاتفاق ينصّ على أن يتمّ الإفراج عن جميع هؤلاء السجنا الفلسطينيين "بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة وذلك تحت إشراف مصر".
وأكّدت حماس التوصّل إلى هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنّه يندرج في إطار المرحلة الأولى من الهدنة السارية بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان على تطبيق تلغرام إنّه تمّ التوصّل إلى "اتفاق لحلّ مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة، على أن يتمّ إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتّفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين".
والسبت، رفضت الدولة العبرية إطلاق سراح 620 سجيناً فلسطينياً كان مقرراً أن تفرج عنهم مقابل تسلّمها ستة رهائن إسرائيليين، مبررة رفضها بتنظيم حماس "مراسم مهينة" خلال إفراجها عن رهائن.
وتتّهم حماس الدولة العبرية بتعريض وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 19 كانون الثاني/يناير للخطر.
من جهتها، حضّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف على تنفيذ عمليات تبادل السجناء والرهائن "بما يحفظ الخصوصية والكرامة" الإنسانية.