عملية تبادل رهائن جديدة بين إسرائيل و"حماس"... إطلاق 110 أسرى فلسطينيين

تسلّم الصليب الأحمر من حركة "حماس" اليوم الخميس، ‏أسيرة إسرائيلية ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق ‏النار.‏

وفي مخيم جباليا سلّم عناصر حماس الصليب الأحمر الجندية ‏الإسرائيلية أجام بيرغر (19 عاماً).‏

ونشرت القناة 12 الاسرائيلية الصورة الأولى للأسيرة ‏الإسرائيلية أجام بيرغر. ‏

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي استلام الأسيرة الإسرائيلية أجام ‏بيرغر من الصليب الأحمر وستخضع لتقييم طبي أولي.‏

في المقابل، قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس: "أنهينا إجراءات ‏تسليم أسيرين صهيونيين كانا لدينا وهما أربيل يهود وغادي ‏موزيس". ‏

وقامت مصلحة السجون الإسرائيلية باستعدادات منذ الصباح لعملية إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في إطار صفقة التبادل مع حركة "حماس". 

تغطية صحفية: مقـــاومو القـــسام ينتشرون بمحيط منزل قائد حركة حمـــاس الشهـــيد يحيى السنـــوار في خانيونس قبل البدء بمراسم تسليم أسرى الاحتلال. pic.twitter.com/os4SFiygaB

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 30, 2025

وأشارت مصلحة السجون إلى أنه سيتمّ نقل المعتقلين من سجن عوفر إلى نقطة الإفراج في الضفة الغربية، والبقية إلى معبر كرم أبو سالم.

وبحسب اذاعة الجيش الإسرائيلي، سيتم تسليم الأسيرات من ‏أمام منزل يحى السنوار في خان يونس.‏

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن  ثلاثة أماكن ستتم ‏فيها عملية تبادل الأسرى الإسرائيليين أربيل يهود ومعها ‏الأسيرة آجام بيرغر و الأسير غادي موزيس. ‏

وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية أن التقديرات في إسرائيل بأن تفرج "حماس" اليوم عن الأسرى الإسرائيليين والأجانب على 3 دفعات خلال الساعة المقبلة من شمالي وجنوبي قطاع غزة. 

اقرأ أيضاً: للمرة الأولى منذ الهدنة... مساعدات لغزة تصل عبر ميناء العريش المصري

أمس، أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أن "القسام" قررت الإفراج عن الأسرى أربيل يهود وآغام بيرغر وغادي موشي موزس. 

قبل ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين الثلاثة الذين سيفرج عنهم هم أربيل يهود (29 عاماً)، وأغام بيرغر (20 عاماً)، وغادي موسيس الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية ويبلغ 80 عاماً، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك 5 تايلنديين سيتمّ إطلاق سراحهم من غزة أيضاً.

وأضاف: "تم الكشف عن هويات الرهائن الإسرائيليين بموافقة عائلاتهم التي تم إبلاغها بذلك بعد أن تلقّت إسرائيل قائمة الأسماء من حماس".

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية: "بقي في غزة 10 رهائن من جنسيات أجنبية، بينهم  8  تايلنديين (اثنان منهم أموات) وواحد من نيبال وآخر من تنزانيا ".

وكانت حركة "الجهاد الإسلامي" قد نشرت مقطع فيديو لأربيل يهود مساء الإثنين.

وذكرت وسائل إعلام قريبة من حركة "حماس" أن إسرائيل تعتزم في إطار صفقة التبادل الإفراج اليوم عن 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم محكومون بالسجن المؤبد، و48 من ذوي الأحكام العليا، و30 من الأطفال.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن "مجموعة كبيرة من الأسرى تواصلوا مع عائلاتهم عبر اتصال هاتفيّ بإشراف استخبارات مصلحة السجون الإسرائيلية، وتضمن الاتصال إبلاغ الأسرى عائلاتِهم بالإفراج عنهم، ثمّ تحدث ضابط الاستخبارات مع عائلات الأسرى مهدّداً ومتوعداً باعتقال كلّ من يشارك بمظاهر احتفاليّة".

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن "66 من الأسرى الفلسطينيين سيُفرج عنهم إلى الضفة الغربية، و‏14 إلى القدس الشرقية، و‏9 سيتم ترحيلهم إلى غزة، و‏21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة، ومنها إلى دولة ثالثة)".

اقرأ أيضاً: السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

وأضافت أن من بين الأسرى الفلسطينيين الذين من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم:

1. زكريا الزبيدي: القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في جنين، والذي كان مسؤولاً عن سلسلة من الهجمات، بما في ذلك الهجوم على فرع الليكود في بيسان، والذي أدّى إلى مقتل 6 إسرائيليين. وهو أيضًا أحد الأسرى الفلسطينيين الذين قاموا بالهرب من سجن جلبوع في عام 2021. وبما أنه لم تتمّ إدانته بتهمة القتل بل بجرائم أخرى، فلن يتمّ ترحيل الزبيدي إلى الخارج، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراحه وإعادته إلى جنين.

2. محمد أبو وردة: مسؤول عن قتل 45 إسرائيليًا. وأرسل الانتحاريين لتنفيذ الهجمات على خط 18 في القدس عام 1996، وهي الهجمات التي قتل فيها 45 إسرائيلياً. ويقضي حالياً 48 حكماً بالسجن المؤبد في أحد السجون الإسرائيلية، وسيتمّ ترحيله إلى الخارج.

3. سامي جرادات: أحد المسؤولين عن الهجوم على مطعم ماكسيم في حيفا في عام 2003، والذي أدّى إلى مقتل 21 إسرائيلياً.

4. محمد عامودي: أرسل انتحاري لمهاجمة مطعم الشاورما "مايور" في تل أبيب عام 2006، فقُتل 11 شخصاً.

5. طارق بطران: نفّذ عملية إطلاق نار عام 2004 أدّت إلى مقتل حارس أمني.