دقّت الساعة الرابعة عصراً بالتوقيت المحلّي في غزّة، إيذاناً ببدء عملية تبادل الأسرى والرهائن بين حركة "حماس" وإسرائيل، وذلك تطبيقاً للمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأظهرت مشاهد متداولة انطلاق سيارات الصليب الأحمر الدولي نحو ساحة السرايا في قطاع غزّة، لتسلّم الرهينات الإسرائيليات الثلاث من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".

وشهدت ساحة السرايا وسط القطاع وصول موكب يضمّ  مسلّحين لـ"كتائب القسام"، قبل أن يُسلَّم الرهينات الثلاث إلى سيارات الصليب الأحمر.

وأظهرت لقطات مباشرة لقناة "الجزيرة"، لحظة إخراج الرهينات الإسرائيليات من مركبة "كتائب القسام" لتسليمهنَّ إلى الصليب الأحمر الدولي في ساحة السرايا وسط غزة.

مشاهد للحظة تسليم "كتائب القسام" الرهينات الثلاث إلى الصليب الأحمر الدولي pic.twitter.com/yYlhnPNVIO

— Annahar النهار (@Annahar) January 19, 2025

من جهته، أفاد مسؤول إسرائيلي وكالة "رويترز" بأنّ الصليب الأحمر أبلغ إسرائيل أنّ الرهينات الثلاث في "صحة جيدة".

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الرهينات في طريقهنَّ إلى جنوده وقوات الشين بيت في غزة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ الأسيرات سيخضعنَ لفحص طبي أولي ثم ينقلنَ عبر مروحيات إلى المستشفيات لإجراء فحوص شاملة.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "الجيش الإسرائيلي تسلّم الأسيرات الثلاث المفرج عنهنَّ".

وفي سياق بدء عملية البتادل، أعلنت حركة "حماس" عن "تأخير طرأ على نشر قائمة أسماء الأسيرات والأطفال الـ90 المنوي الإفراج عنهم اليوم بسبب خلل في بعض الأسماء وجاري معالجته".

ولاحقاً، جرى تسريب لائحة تضمّ أسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، وتضم 76 أسيراً من الضفة الغربية و14 من القدس الشرقية.

وبحسب التسريبات، فإنّ لائحة أسماء الأسرى الفلسطينيين المفترض الإفراج عنهم اليوم تتضمّن خالدة جرار، القيادية في "الجبهة الشعبية".

كما تضمّ اللائحة أسماء شقيقات صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي جرى اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت، في 2 كانون الثاني (يناير) 2024.