توالت ردود الفعل، اليوم الخميس، مع توصّل حركة "حماس" وإسرائيل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار، بعد حرب استمرّت أكثر من سنة.

الاردن

ورحب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ودعا العالم لمضاعفة الجهود للتخفيف من مأساة أهالي غزة التي خلفتها الحرب بتعزيز الاستجابة الإنسانية.

وأكد أن الأردن مستمر بالوقوف مع الفلسطينيين وإدامة المساعدات والعمل على تحقيق السلام، وقال : "نقدر دور مصر وقطر والولايات المتحدة ونؤكد ضرورة استدامة وقف إطلاق النار".

وقال وزير الاتصال الحكومي الأردني محمد المومني: "نرحب باتفاق وقف إطلاق النار لوقف العدوان والقتل في قطاع غزة والضفة الغربية".

وأضاف: "نؤكد على وجوب عودة النازحين لشمال قطاع غزة وبدء الخطوات لإعادة الإعمار لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه".

وتابع: "السلام لن يتم إلا بعملية سياسية ذات أفق ينتهي بقيام الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس".

الكويت

 ورحبت وزارة الخارجية الكويتية اليوم الخميس بإعلان وقف إطلاق النار في غزة مؤكدة أهمية أن يسهم في إنهاء "الاعتداءات" المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وعبرت الوزارة في بيان عن الأمل في أن يسمح الاتفاق بإيصال المساعدات الانسانية للفلسطينيين "دون تأخير وبشكل مستمر".

ايران

 من جهته، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي: "صبر سكان غزة وثبات المقاومة الفلسطينية أجبرا" إسرائيل على الانسحاب.

قال الحرس الثوري الإيراني في بيان نشرته وكالة "تسنيم للأنباء" شبه الرسمية اليوم الخميس إن وقف إطلاق النار في غزة يمثل "انتصارا كبيرا للمقاومة الفلسطينية".

باكستان

وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف: "نأمل أن يتم احترام اتفاق وقف إطلاق النار بحذافيره".

وأضاف: "متضامنون مع الفلسطينيين ونشيد بتضحيات آلاف الأبرياء ضحايا الفظائع الإسرائيلية... شعبنا يرحب بإعلان وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في فلسطين".

الصين

وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس بأن بكين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتأمل أن تتمكن الأطراف المعنية من اغتنام هذه الفرصة من أجل التهدئة في المنطقة.

النمسا

ورحب رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بعد حرب استمرت 15 شهرا.

وكتب في منشور على منصة إكس: "بعد 15 شهرا من اليأس والدمار، يجلب إعلان وقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن الأمل والارتياح بأن معاناة جميع الأطراف يمكن أن تنتهي الآن".

المانيا

 وقال روبرت هابيك نائب المستشار الألماني عبر موقع إكس إنه يتعين بذل الجهود لتحويل الاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و"حماس" إلى واقع.

وكتب قائلا: "الآن يتعين بذل كل جهد ممكن حتى يصبح الاتفاق حقيقة واقعة، وأن يطلق عملية سلام نحو حل الدولتين".

كندا

وقال رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو: "نشكر مصر وقطر والولايات المتحدة على جهودهم الكبيرة للمساعدة في تحقيق الاتفاق".

وأضف: "لا يزال هناك ما يتعين القيام به ولكن لدينا أمل اليوم في التوصل إلى حل الدولتين".

مجموعة ضغط يهودية أميركية

من جهة ثانية، رحّبت مجموعة الضغط اليهودية الأميركية "جيه ستريت" باتفاق وقف إطلاق النار بغزة ووضع نهاية للحرب الكارثية.

وقالت المجموعة إن "فرق التفاوض من أميركا وقطر ومصر تستحق امتناننا للوصول لهذه النقطة".

ويوم الاربعاء، أعلن مسؤول مطّلع لـ"رويترز" أن "حماس" وإسرائيل اتّفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل للأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين ما يمهّد الطريق أمام نهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهراً والتي قلبت الشرق الأوسط رأساً على عقب.