
قال الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري: "أكدنا للإدارة السورية ضرورة التوافق قبل تسليم السلاح، وإننا ملتزمون بالانخراط في الجيش بعد استكمال مؤسسات الدولة".
وأضاف الهجري لقناة "العربية": "سنكون من أوائل المنضمين للجيش إذا تم تشكيله على أساس وطني، ولا مؤشرات على حدوث صدام مع الإدارة الجديدة"، مشيراً إلى أن "لجنة صياغة الدستور يجب أن تضم كل الأطياف السورية، وتعاملنا مع الإدارة الجديدة بنوايا حسنة لعبور المرحلة بنجاح، وسندعم الإدارة الحالية حتى إقامة المؤتمر الوطني وصياغة الدستور".
وتابع: "توافقنا مع الإدارة الجديدة على إدارة السويداء خلال المرحلة الانتقالية، ولم نناقش مسألة الفيدرالية وتقسيم سوريا مرفوض، ولن يحكم السوريين إلا دولة المواطنة والقانون، ونؤيد المراقبة الدولية لاستكمال المرحلة الانتقالية بسوريا".
وقال الهجري: "لا بد من التوافق حول بعض القضايا لحسم مسألة تسليم السلاح، وبعض الفصائل استولت على معدات للجيش بالسويداء، ونعمل على ضبط سلاح الفصائل الموجودة هناك".