وزير الخارجية السوري من الدوحة: نُجدّد مطالبتنا برفع العقوبات الأميركية
دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على دمشق في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك زيارته قطر، اليوم الأحد، برفقة مسؤولين في الإدارة الجديدة.
ووصل الشيباني ووزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب في وقت سابق اليوم الى الدوحة، في أول زيارة لهم منذ إسقاط الأسد الشهر الماضي. وأكد الشيباني السبت أنّه سيزور قطر والإمارات والأردن، بعد أول زيارة رسمية له إلى السعودية.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية بأنّ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني استقبل الوفد، وأكد له موقف الدوحة الداعم "لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها".
وبعد محادثات مع وزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي، كرّر الشيباني المطالبة برفع العقوبات.
وقال لوسائل إعلام قطرية إنّ "هذه العقوبات تُشكّل حاجزاً ومانعاً من الانتعاش السريع والتطوير السريع للشعب السوري الذي ينتظر هذه الخدمات وهذه الشراكات من قبل الدول".
أضاف: "نُجدّد مطلوبنا أيضاً للولايات المتحدة الأميركية برفع هذه العقوبات التي أصبحت هي عقوبات ضد الشعب السوري على غير ما كانت موضوعها في السابق"، مشدّداً على أنّ سوريا الجديدة "ستحظى بعلاقات جيّدة جدّاً مع المنطقة".
من جانبه، أكد الخليفي أن الحكومة الانتقالية قدمت "خارطة طريق واضحة لسوريا في القريب العاجل والخطوات التي سيتم اتخاذها من قبل القيادة والإدارة السياسية في سوريا".
وكانت قطر ثاني دولة بعد تركيا أعادت فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط الأسد.
وأغلقت الدوحة بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في تموز (يوليو) 2011، بعد أشهر من اندلاع حركة احتجاجية ضد الأسد تحوّلت إلى نزاع دامٍ بعدما واجهتها السلطات بالقمع.
وعلى العكس من دول عربية أخرى، لم تستأنف قطر العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في عهد الأسد الذي عاد للحاضنة العربية وشارك في القمة العربية في مدينة جدة في أيار (مايو) 2023.
نبض