أسماء الأسد تطلب الطلاق... لأسباب "إنسانية"!

ذكرت صحيفة "HABERTURK" التركية أن أسماء الأسد تقدمت بطلب طلاق إلى محكمة روسية، بجانب طلب إذن خاص لمغادرة موسكو، ومن المتوقع أن يتضح في المستقبل القريب ما إذا كانت أسماء ستعود إلى لندن أم ستبقى في موسكو في وضع غير مستقر.
Suriye devrik lideri Beşşar Esad ve ailesi, Şam'ın düşmesinin ardından kaçtıkları Rusya'da, yeni bir krizle karşı karşıya
— Habertürk (@Haberturk) December 19, 2024
Beşşar Esad'ın 24 yıllık eşi Esma Esad, eşine boşanma davası açıyor. Esma Esad'ın Moskova'daki yaşam koşullarını beğenmeyerek Londra'ya gitmek istediği… pic.twitter.com/S8dNRKf4PE
ويأتي هذا التوجه في وقت حرج بعد خسارة بشار الأسد للسلطة في سوريا في 8 كانون الأول(ديسمبر)، مما يجعل مستقبل أسماء الأسد الشخصي والقانوني موضع نقاش.
بحسب هذه التقارير، فإن عودة أسماء إلى لندن باتت أكثر إلحاحًا بسبب حالتها الصحية التي تحتاج إلى رعاية متخصصة، إذ يصعب مراقبتها بشكل مناسب في موسكو، ولكن المحامين أكدوا أن العودة لا يمكن أن تتم بناءً على الأسباب الصحية فقط، بل يجب أن يكون الطلاق شرطاً أساسياً.
وقد تتمكن الأسد من استغلال نفوذها المالي القوي، وخصوصاً من خلال عملها السابق في مؤسسات مالية دولية مثل "دويتشه بنك" و"جي بي مورغان"، مما عزز مهاراتها في هذا المجال.
وتدعم الأسد في معاملات طلب الطلاق والدتها سحر العطري، التي بدأت بالتفاوض مع مكاتب محاماة بريطانية بشأن الوضع الصحي والقانوني لابنتها.