الجيش الأميركي يعلن مقتل قيادي بتنظيم "داعش" في سوريا

قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان اليوم الجمعة إن ضربات جوية أميركية أمس الخميس قتلت اثنين من عناصر تنظيم "داعش" أحدهما قيادي. وأضافت أن الضربات وقعت في جزء من سوريا كانت تسيطر عليه سابقا حكومة بشار الأسد وروسيا.
وعقد قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع الجمعة في دمشق "لقاء إيجابيا" مع وفد دبيلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، وفق ما كشف مصدر من السلطة الجديدة لوكالة "فرانس برس".
وجاء في بيان نشرته القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) على "اكس" أن "قوّات القيادة المركزية الأميركية نفّذت في 19 كانون الأول (ديسمبر) ضربة دقيقة استهدفت أبا يوسف، المعروف باسم محمود، في محافظة دير الزور في سوريا. وقد قتل عنصران من التنظيم، بينهما أبو يوسف".
وأوضح البيان أن "هذه الضربة تندرج في سياق الالتزام المتواصل لسنتكوم، إلى جانب الشركاء في المنطقة، بالتصدّي لجهود الإرهابيين الرامية إلى التخطيط لهجمات وتنظيمها وتنفيذها".
وأشار إلى أن الضربة نفّذت "في منطقة كانت سابقا تحت سيطرة النظام السوري والروس".
تشنّ موسكو منذ عدّة سنوات ضربات وغارات في سوريا لاحتواء عودة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد استولى التنظيم على أجزاء شاسعة من سوريا والعراق في 2014، معلنا إقامة "خلافة" فيها قبل أن يندحر سنة 2019 إثر ضربات شنّها ائتلاف دولي على معاقله.
والخميس أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها ضاعفت في الأشهر الأخيرة عدد عسكرييها في سوريا في إطار العمليات الموجّهة ضدّ تنظيم "داعش" ليرتفع العدد من 900 إلى نحو ألفين.