لأول مرة منذ بدء العملية الاسرائيلية داخل سوريا، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النار على شاب بذريعة أنه شكل خطراً على حياة الجنود، وفقاً للقناة 14 الاسرائيلية التي قالت أنه كان خارج المنطقة العازلة في قرية المعرية.

#عـــاجـــل
جيش الاحتلال الاسرائيلي. يطلق النار على المتظاهرين في قرية معرية غربي درعا جنوب سوريا ما أسفر عن سقوط جرحئ من المتظاهرين الذين يطالبون بخروج الجيش من المنطقة pic.twitter.com/eJWOzcuvhE

— ولاء الاصبحي (@GhfraaaanA) December 20, 2024

وقع إطلاق النار الإسرائيلي في سوريا في قرية معرية بسبب مظاهرة نظمها السكان ضد التواجد الاسرائيلي.

الشاب، الذي ينحدر من قرية كويا في منطقة حوض اليرموك، تم إسعافه إلى مشفى مدينة طفس لتلقي العلاج. وتشير المعلومات إلى أن المظاهرة جاءت على خلفية الأحداث الأخيرة والتوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

وفي 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، توغلت القوات الإسرائيلية بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا، ودخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة.

ودخلت القوات الإسرائيلية الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا.