
عادت الحياة اليوم للمدارس السورية بعودة طلابها، بعد انقطاع دام أسبوعاً كاملاً عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول (ديسمبر).
وشكّلت العودة للمدارس عنواناً جديداً من شكل الحياة المتجدد في سوريا بعد عقود من سيطرة آل الأسد، وعكس شكلاً من القدرة التقنية والفنية والعلمية لإدارة العمليات على إدارة شكل ومظهر الحياة بمختلف جوانبها بدءاً من عودة مديريات ومؤسسات ووزارات الدولة للعمل وصولاً إلى افتتاح المدارس التي تشكل نواةً مركزية لا يمكن تجاهلها في سياق ما حصل من أحداث.
استقبلت المدارس التي زارتها "النهار" الصحيفة بمنتهى الحفاوة والقبول، وتحدث المسؤولون عنها لأول مرّة أمام وسائل إعلامية "غير حكومية" بصدر رحب، معبرين عن مشاعرهم وتطلعاتهم وآمالهم، وأهمها أنّ العام الدراسي لم يذهب سدى وقد شارف فصله الأول على نهايته.
تسجل تلك النقطة لإدارة العمليات في إيلاء الجامعات والمدارس أهمية خاصة وحساسة دون تدخل في سياق استكمال المنهج التعليمي، إلا بما يتعلق بالدروس المرتبطة بالنظام المخلوع، وهو تدخل لا يضير سير العملية التعليمية بقدر ما يضفي عليها بُعداً من الأهمية في التركيز على ما هو أهم، بحسب مصادر تعليمية مواكبة.