
نشر الاعلام الروسي صورة للرئيس السوري بشار الأسد برفقة زوجته أسماء، الامر الذي دفع كثيرين الى الاعتقاد انها صورتهما الاولى في روسيا، عقب قول مصدر في الكرملين لوكالات أنباء روسية، اليوم الأحد، إن الأسد موجود في موسكو مع عائلته بعدما منحتهم روسيا حق اللجوء لأسباب إنسانية.
وبموجب تدقيق في الصورة، نعثر عليها في مشاهد مصورة نشرتها قنوات سورية في 10 شباط 2023. وتعود الى زيارة الأسد للمتضررين في حلب من جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب شمال سوريا.
في ذلك اليوم، زار رئيس الأسد مدينة حلب، في اليوم الخامس للزلزال المدمر الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش التركية، وتأثرت به مناطق متفرقة من سوريا.
ونشرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) صورا عدة ظهر فيها الأسد بزي أسود غير رسمي، متحدثًا إلى المصابين، برفقة زوجته، ووزير الإدارة المحلية حسين مخلوف، وفقا لما ذكرت تقارير اعلامية.
وذكر موقع الرئاسة السورية على فايبسوك أن الأسد وقرينته أسماء، تفقدا المصابين في مستشفى حلب الجامعي، في أول زيارة معلنة للمناطق التي ضربها الزلزال.
وكانت سوريا شهدت في 6 شباط 2023 زلزالا بقوة 7.8 درجات ضرب شمالها مع تركيا قبيل الفجر وأسفر عن نحو 60 ألف قتيل.
ووفقا لدمشق، قٌتل في زلزال 2023 أكثر من 1400 شخص في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوري، فيما قضى أكثر من 4500 في مناطق تسيطر عليها فصائل معارضة في شمال غرب البلاد، على ما أوردت تقارير اعلامية.