السويداء خارح سيطرة الحكومة السورية ومقتل 20 مدنياً في حمص

باتت السويداء خارج سيطرة الحكومة السورية بعد طرد القوى الأمنية والجيش السوري منها، وتم أيضا فتح السجن فيها واطلاق سراح من فيه، وذكرت مصادر لـ"النهار" بأن المعلومات عن وصول الفصائل المسلحة إليها عارية عن الصحة".
ومساء اليوم أخلى مسؤولون بينهم المحافظ وقادة أمنيون الجمعة مؤسسات ومراكز في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، على وقع هجمات غير مسبوقة تشنها فصائل معارضة في وسط البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وشبكة إخبارية محلية.
وذكر المرصد أن "محافظ المدينة وقيادات الشرطة والسجن وحزب البعث غادروا إداراتهم في مدينة السويداء، تزامنا مع سيطرة مقاتلين محليين على نقاط أمنية في ريفها". وبثّت شبكة السويداء 24 الإخبارية مقطعا مصورا يظهر خروج عاملين من مبنى قيادة الشرطة وآخر لمقاتلين يحطمون صورة للرئيس بشار الأسد.
وقال شاهدان وناشط محلي إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن في مدينة السويداء بجنوب سوريا.
وقال ريان معروف رئيس تحرير موقع السويداء 24 الإلكتروني الرئيسي الذي يغطي المحافظة التي تحمل نفس الاسم لرويترز "الناس تلقت اللي صاير انه عمليه تحرير وإنها فرصة لإسقاط النظام".
حمص
وقتل عشرون مدنيا، بينهم خمسة أطفال، الجمعة جراء قصف وغارات سورية وروسية على بلدات عدة في محيط مدينة حمص التي تحاول الفصائل المعارضة التقدم اليها، وفق ما أحصى المرصد.
وأفاد المرصد عن "مقتل 20 مدنيا، خمسة منهم من عائلة واحدة، جراء قصف صاروخي لقوات النظام وغارات شنها الطيران السوري والروسي على بلدات عدة بينها تلبيسة"، الواقعة شمال مدينة حمص.
الجيش السوري ينفي انسحابه من حمص والفصائل المسلّحة تتقدّم