النهار

اشتباكات عنيفة في حلب وإدلب... مقتل أكثر من 200 عسكريّ سوريّ ‏وعنصر من الفصائل المسلّحة
المصدر: النهار، أ ف ب، رويترز
اشتباكات عنيفة في حلب وإدلب... مقتل أكثر من 200 عسكريّ سوريّ ‏وعنصر من الفصائل المسلّحة
عناصر مسلحة في سوريا (أ ف ب)
A+   A-

تتواصل الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين عناصر من "هيئة ‏تحرير الشام" والفصائل الموالية لها، والقوات السورية والميليشيات ‏المساندة لها، ضمن ما أطلق عليه اسم عملية "ردع العدوان".‏

 

وأسفرت المعارك في شمال سوريا حيث تشن مجموعات مسلحة هجوما ‏واسع النطاق ضد القوات السورية، عن مقتل 242 شخصا على الأقل ‏منذ الأربعاء وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان". ‏

وتعد هذه المعارك "الأعنف" بالمنطقة منذ سنوات وفق المرصد، وتدور ‏في مناطق تبعد قرابة 10 كلم من أطراف حلب، كبرى مدن شمال ‏سوريا.‏

 

في المستجدّات، أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا السيطرة على 64 بلدة في ريفي حلب الغربي والجنوبي. 

وقالت إنها بدأت التوغل في مدينة حلب.

 

وأشار مصدر أمني في الحكومة السورية الى وصول تعزيزات عسكرية ‏إلى مدينة حلب.  ‏

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت الى ارتفاع حصيلة القتلى والضحايا خلال 48 ساعة إلى 238 من ‏العسكريين والمدنيين.‏

 

 

بدوره، قال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن لـ"رويترز" إن القتال في شمال غرب سوريا على مدى الأيام الثلاثة الماضية أسفر عن مقتل 27 مدنيّاً بينهم ثمانية أطفال.

وأردف كاردن قائلاً "قلقون جدّاً من الوضع في شمال غرب سوريا. أودت الهجمات المتواصلة على مدى الأيام الثلاثة الماضية بحياة ما لا يقل عن 27 مدنيّاً، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات".

وأضاف "المدنيون والبنية التحتية المدنية ليسوا أهدافا ويجب حمايتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".

 

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى العسكريين في عملية "ردع ‏العدوان" المستمرة ليومها الثالث في ريفي إدلب وحلب، إلى 218 ‏عنصرا منذ فجر الاربعاء الماضي، توزعت كالتالي:‏

‏– 114 قتيلاً من "هيئة تحرير الشام".‏

‏– 21 قتيلاً من فصائل "الجيش الوطني".‏

‏– 83 قتيلاً من القوات السورية والميليشيات الموالية، هم: (62 ‏عنصراً من القوات السورية، بينهم 4 ضباط برتب مختلفة، و6 ‏مسلحين من ميليشيات موالية لإيران من الجنسية السورية، أما البقية ‏‏15 قتيلا من جنسيات مختلفة، بينهم مستشار إيراني).‏

كما قتل 20 مدنياً منذ بدء العملية، هم: طفل بالقصف البري، و ‏‏19 بالقصف الجوي الروسي بينهم 4 أطفال و3 سيدات.‏

 

وبذلك، يرتفع إلى 614 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا ‏باستهدافات برية ضمن منطقة "بوتين- أردوغان" منذ مطلع العام ‏‏2024، خلال 370 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص ‏واشتباكات واستهدافات ومسيرات انتحارية، كما أصيب بالعمليات ‏آنفة الذكر أكثر من 150 من العسكريين بينهم جندي تركي، و257 ‏من المدنيين بينهم 13 سيدة و66 طفلاً بجراح متفاوتة، والقتلى ‏والشهداء هم:‏

‏– 47 من المدنيين بينهم 19 طفلاً و6 سيدات.‏


‏– 307 من القوات السورية بينهم 32 ضابطا  ‏


‏– 197 من "هيئة تحرير الشام"‏


‏– 5 من أنصار الإسلام


‏– 2 من جيش النصر


‏– 2 من جيش الأحرار


‏– 3 من الجهاديين بينهم جهادي من أصول تركية.‏


‏– واحد من فرقة الحمزة


‏– 3 من فيلق الشام ‏


‏– 1 من المقاومة الشعبية" العاملة ضمن فصائل "الفتح المبين".‏


‏– 1 من كتائب "ثوار الشام" العاملة ضمن غرفة عمليات "الفتح ‏المبين"‏


‏– 7 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية


‏– مستشار إيراني.‏


‏– 1 من حركة التحرير والبناء التابعة لـ"الجيش الوطني".‏


‏–21 من تشكيلات "الجيش الوطني" قتلوا في عملية "ردع العدوان"‏


‏– 15 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.‏


وأسرت "هيئة تحرير الشام"  12 عنصراً من القوات السورية في قرية ‏عاجل ومحيط الجمعيات القريبة منها، وعنصرين آخرين بريف حلب ‏الغربي.‏

وتمكنت الفصائل اليوم الجمعة من السيطرة على قرى تل كراتبين ‏وأبو قنصة والطلحية بريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى قرى ‏وبلدات المنصورة وجب كأس والبوابية، بالإضافة لصوامع خان ‏طومان، في ريفي حلب الجنوبي والغربي، بعد اشتباكات عنيفة بين ‏الطرفين وسط تمهيد مدفعي مكثف من قبل الفصائل، في حين تدور ‏اشتباكات عنيفة في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.‏

 

 

 

إقرأ أيضا - سوريا... مقتل 4 مدنيين بهجوم على المدينة الجامعية بحلب (فيديو ‏وصور)‏

 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق العربي 12/6/2024 3:00:00 PM
أعلن المرصد السوري مساء اليوم الجمعة خروح السويداء عن سيطرة الحكومة السورية وعن قيام مسلحين محليين بالسيطرة على العديد من المراكز الأمـنية في المدينة ومحيطها وهروب المحافظ بعد تصاعد حدة التوتر.
كتاب النهار 12/6/2024 2:11:00 AM
هل وضعت تل أبيب في حساباتها إمكانية انهيار في دمشق؟ وهل الهجوم الإسرائيلي الكبير شمال دمشق حصل بسبب الخوف من الفصائل المعارضة وحدها؟ أم أن في الحسابات إمكانية أن تسقط الأسلحة (النوعية) بيد بقايا الفصائل الإيرانية في سوريا؟

اقرأ في النهار Premium