أكد رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54، أن تعزيز مشاركة المواطن يمثل أولوية أساسية ضمن رؤية الدولة القائمة على مبدأ "الإنسان أولاً" كونه أساس التنمية وصانعها.

وشدد الشيخ محمد بن زايد على أهمية قصوى للتمسك بالهوية الوطنية، القيم، واللغة العربية، ودعا المؤسسات التعليمية والثقافية إلى إعطاء الأولوية للجانب التربوي والأخلاقي في إعداد الأجيال، مؤكداً أن "أمّة بلا هوية أمّة بلا حاضر أو مستقبل".

الشيخ محمد بن زايد. (مواقع)‏

أبرز النقاط الرئيسية في الكلمة:
 * الأسرة والمجتمع: أعلن سموه أن عام 2025 هو "عام المجتمع" وعام 2026 سيكون "عام الأسرة"، مؤكداً أن الأسرة المستقرة هي أساس الوطن المزدهر وأن دعم نموها ورفع معدلات الخصوبة يمثل أولوية وطنية وجوهر الأمن الوطني.

 * التعليم والتطوير: أكد على أن الاستثمار في شباب الوطن والتعليم يظل أولوية قصوى، مع الحرص على ربط التعليم بالخطط التنموية ودعم البحث العلمي وتكريس مفهوم "التعلم مدى الحياة".
 * التوطين والقطاع الخاص: دعا إلى دعم التوطين في القطاع الخاص، معبراً عن تقديره لتفاعل الشباب مع برامج "نافس"، بهدف رؤية كوادر إماراتية ناجحة ومؤثرة في كل المجالات الاقتصادية.

 * التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: أكدت الإمارات المضي قدماً نحو تعزيز الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحقيق نقلة تنموية نوعية مستدامة، حاثاً الشباب على الاستفادة بوعي ومسؤولية من هذه التقنيات.

 * الاستدامة: أكد سموه على أن الاستدامة وحماية البيئة وصيانة الموارد ركن أساسي في الإستراتيجية التنموية، وتواصل الدولة عملها لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2050.

 * السياسة الخارجية: أكد أن الإمارات ستظل داعمة لكل ما يحقق السلام والاستقرار والتعاون في العالم، وتسوية النزاعات عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، ومواصلة جهودها الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين.