توقيع مذكرة تفاهم إماراتية-أميركية في الطاقة والذكاء الاصطناعي (وام)
شهد رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، في أبوظبي، توقيع مذكرة تفاهم بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية للتعاون في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2025)، الذي يُقام بين 3 و6 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وبحث محمد بن زايد خلال لقائه وزير الداخلية الأميركي ورئيس المجلس الوطني للطاقة دوغ بورغوم، سبل تعزيز التعاون الثنائي، لا سيّما في مجالات الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والابتكار الصناعي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وتستهدف المذكرة، التي وقّعها عن الجانب الإماراتي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سلطان أحمد الجابر، وعن الجانب الأميركي دوغ بورغوم، دعم التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة، وتعزيز التصنيع الذكي والمرونة الاقتصادية، بما يسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
توقيع مذكرة تفاهم إماراتية-أميركية في الطاقة والذكاء الاصطناعي (وام)
وأكد سلطان الجابر أنّ "هذا التعاون يعكس رؤية البلدين المشتركة لتعزيز التقدّم التكنولوجي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومات طاقة أكثر مرونة وكفاءة"، مشيراً إلى أنّ المذكرة تدعم كذلك مبادرة "اصنع في الإمارات" من خلال تعزيز سلاسل التوريد وتطوير البنية التحتية الصناعية.
من جانبه، قال بورغوم: "إنّ التعاون مع الإمارات يأتي في إطار توجه مشترك نحو تحديث قطاع الطاقة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول مبتكرة تعزز الأمن الاقتصادي والطاقة على المدى الطويل".
توقيع مذكرة تفاهم إماراتية-أميركية في الطاقة والذكاء الاصطناعي (وام)
وتشمل مجالات التعاون الواردة في المذكرة تحسين كفاءة الطاقة، وإدارة الشبكات الذكية، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التصنيع والروبوتات وهندسة المواد، إضافة إلى برامج تدريب وتبادل معرفي لبناء القدرات الوطنية في البلدين.
ويأتي توقيع المذكرة ضمن جهود الإمارات لترسيخ مكانتها كمركز عالمي للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، استناداً إلى مصادر استخباراتية أوروبية، بأن هناك دلائل إضافية على جهود الجمهورية الإسلامية لإعادة تأهيل قدرات وكلائها، وعلى رأسهم "حزب الله"