الإمارات تقود ثورة الطاقة الشمسية عالمياً في 2025

عزّزت الإمارات في عام 2025 دورها في تسريع الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة حول العالم، عبر مجموعة واسعة من مشاريع الطاقة الشمسية التي نفّذتها أو مولّتها شركات وطنية. وتمتد مشاريع الإمارات إلى آسيا وأفريقيا وأوروبا، ما يعزز خفض الانبعاثات الكربونية ومواجهة تحديات التغير المناخي.
الإمارات للزجاج تدخل عصر الزجاج المولد للطاقة من خلال الزجاج الشمسي الذي يولد كهرباء من النوافذ و الزجاج الذكي لواجهات الأبنية لتقلل استهلاك الطاقة وتعزز كفاءة المباني pic.twitter.com/rLholgVK6a
— أريبيان بزنس (@AB_Arabic) August 30, 2025
وشهد العام الجاري توقيع اتفاقية شراكة ثلاثية مع إيطاليا وألبانيا، لتنفيذ مشاريع طاقة متجددة واسعة النطاق، تشمل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح والحلول الهجينة، مع نقل جزء من الطاقة المتجددة إلى إيطاليا.
مشروع الطاقة الشمسية في شبوة غطّى مدينة عتق و6 مديريات بالكهرباء النظيفة. هذا المشروع لم يكن رفاهية، بل إنقاذ حقيقي لمجتمع أنهكته أزمة الوقود. الإمارات لم تضيء البيوت فقط، بل صنعت أرضية جديدة للاستثمار والنمو الاقتصادي، ورسخت مفهوم أن الجنوب يستحق أمنًا طاقيًا واستقرارًا يليق… pic.twitter.com/mjLAPnyysC
— امجد يسلم صبيح (@AmgedSabeeh) August 30, 2025
كما واصلت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" توسعها الدولي، إذ استحوذت على حصة 49.99% في أربع محطات طاقة شمسية بإسبانيا بقدرة 446 ميغاواط، ووقعت اتفاقيات لتطوير محطات طاقة شمسية عائمة في إندونيسيا، إضافة إلى مشروع محطة "الصداوي" للطاقة الشمسية بقدرة 2 جيغاواط في السعودية.
وشملت المبادرات أيضاً توقيع اتفاقيات طويلة الأمد لتوليد الطاقة الشمسية في مدينة مسك بالرياض، وتطوير مشاريع للطاقة الشمسية في مدغشقر ومصر واليمن وجمهورية إفريقيا الوسطى والقمر المتحدة، بهدف توفير الكهرباء النظيفة لمئات الآلاف من المنازل وتعزيز استدامة شبكات الطاقة.
تأتي هذه المشاريع ضمن جهود الإمارات لتعزيز التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع دعم البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية.