هزة أرضية شرقي السعودية... وخبير جيولوجي يوضح: لا تأثيرات

الخليج العربي 11-06-2025 | 03:35

هزة أرضية شرقي السعودية... وخبير جيولوجي يوضح: لا تأثيرات

 هزة أرضية في الخليج العربي بلغت قوتها 3.35 درجة على مقياس ريختر، على بُعد 85 كيلومترًا شرق مدينة الجبيل شرقي السعودية.
هزة أرضية شرقي السعودية... وخبير جيولوجي يوضح: لا تأثيرات
تعبيرية
Smaller Bigger

رصدت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، هزة أرضية في الخليج العربي بلغت قوتها 3.35 درجة على مقياس ريختر، على بُعد 85 كيلومترًا شرق مدينة الجبيل شرقي السعودية.

وقال المهندس طارق منصوب، مدير مركز الرصد بالهيئة، في تصريح لقناة "الإخبارية"، إن الزلزال يعد أضعف من الهزات التي سجلت خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل، والتي تراوحت قوتها بين 3.5 و4.5 درجات، مؤكدًا أن الزلزال الأخير لا يشكل أي تهديد على الأراضي السعودية.

 

مدينة الجبيل (واس)
مدينة الجبيل (واس)

 

وأوضح منصوب أن سبب هذه الزلازل يعود إلى حركة الصفيحة العربية واصطدامها بالصفيحة الأوراسية عند سلاسل جبال زاغروس ومكران في إيران وباكستان، ما يؤدي إلى تراكم الإجهادات في القشرة الأرضية وتفريغها عبر هزات دورية خفيفة.

وأضاف أن تواتر هذه الزلازل بقدر أقل من خمس درجات يعد مؤشرًا مطمئنًا، إذ إنها تسهم في تفريغ الطاقة المختزنة تدريجيًا، ما يقلل من احتمالية حدوث زلازل كبيرة.

وأشار إلى أنه منذ إنشاء المرصد الزلزالي التابع للهيئة، لم يتم تسجيل زلازل قوية قرب السواحل السعودية، بل وقعت معظمها في منتصف الخليج، بالقرب من السواحل الإيرانية.

وكانت الهيئة قد رصدت سابقًا، في 22 نيسان/أبريل الماضي، هزة بقوة 4.36 درجة على بُعد 66 كيلومترًا شرق الجبيل، وعزت السبب إلى الإجهادات الناتجة عن حركة الصفائح التكتونية وصدوع قديمة في منطقة الخليج.







العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/8/2025 6:32:00 AM
تلقّى اتصالاً من قيادته الإيرانيّة في الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2024، أي قبل ثلاثة أيام من سقوط الحكم السابق، طلبت منه فيه التوجّه إلى مقرّ العمليات في حيّ المزة فيلات شرقية في العاصمة صباح الجمعة في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2024 بسبب "أمر هام".
المشرق-العربي 12/8/2025 7:07:00 AM
ألقى الشرع كلمة قصيرة بعد الصلاة قال فيها: "سنعيد بناء سوريا بطاعة الله عز وجل، وبنصرة المستضعفين، والعدالة بين الناس"
سياسة 12/7/2025 9:18:00 AM
"يديعوت أحرونوت": منذ مؤتمر مدريد في أوائل التسعينيات، لم يتواصل الدبلوماسيون الإسرائيليون واللبنانيون مباشرةً