على هامش اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، أكد الشريك المؤسس في "آرثر دي ليتل" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور رايموند خوري اليوم الأربعاء في حوار خاص مع "النهار" أن الاتجاه الاساسي الذي يشكل تحول القطاع العام في الشرق الاوسط هو التحول من اقتصاديات بناء على المعرفة الى اقتصاديات بناء على الذكاء الاصطناعي.

"وهو ما بدأ منذ عدة سنوات الا أن اليوم هناك توفر هائل من كميات كبيرة من البيانات في شتى القطاعات، وعلى المسؤولين في القطاع العام التنسيق للتداول ومعالجة هذه البيانات حيث أن البيانات في قطاع محدد قد تفيد قطاعا آخرا، ولذلك يجب أن يكون هناك دمج للمعلومات وتشبيك بين الوزارات لتحليل بيانات أكثر فعالية."

عند سؤاله عن تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة على عملية صناعة القرار في القطاع العام، أجاب خوري بأن التأثير مباشر وفعال، فكل سياسات القطاع العام يجب أن تبنى على البيانات، لاستشراف خطط المستقبل، وتحسين من الخدمات المقدمة في الوقت الحاضر.

وحول افضل الممارسات التي يمكن ان تعتمدها الحكومات في بناء المدن الذكية، رد خوري: "معظم دول الخليج بشكل عام والامارات بشكل خاص والسعودية والبحرين وقطر تبنت الحكومة الرقمية، وهي أصبحت حاجة أساسية اليوم لتفعيل عمل الحكومات".