وزير الخارجية السعودي في اختتام اجتماع الرياض: نؤكد أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا

أعلن وزير الحارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي له بختام اجتماعات الرياض بشأن سوريا الترحيب بالخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة.
انطلاق الاجتماع العربي الدولي بشأن سوريا في الرياض... العقوبات الملف الأبرز
واكد بن فرحان الاستمرار في تقديم أوجه الدعم لسوريا، مشددا على أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، وعلى ضرورة العمل الجاد لضمان وحدة وسيادة سوريا.
وأضاف الوزير أن المملكة تسعى لدعم الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل يضمن الأمن والاستقرار في البلاد، ويحقق تطلعات الشعب السوري.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيسهم في استقرار المنطقة ويدعم عملية إعادة الإعمار في سوريا.
وانتهى اليوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض، اجتماع كان مخصصا لمناقشة الوضع في سوريا، بحضور وزراء خارجية وديبلوماسيين من الشرق الأوسط وأوروبا، في وقت تنظر فيه القوى العالمية بتخفيف العقوبات على دمشق والدفع نحو الاستقرار بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وكان مسؤول سعودي قال، أمس، لوكالة الصحافة الفرنسية إن القمة ستكون مقسمة على جلستين: الأولى ستجمع مسؤولين عربا، والثانية ستكون بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
لكن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الخاريجة البريطاني ديفيد لامي ووزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك انضموا إلى المجتمعين في الجلسة الأولى.