لعبوا أدواراً محوريّة... من هم القادة الخمسة الذين نعتهم "كتائب القسّام"؟
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، خمسة من كبار قادة جناحها "كتائب القسام"، الذين قضوا في معركة "طوفان الأقصى".

وقالت الحركة في بيانها إن القادة الخمسة ارتقوا "بعد مسيرة طويلة من الجهاد والتخطيط والإعداد"، مؤكدة أنهم لعبوا أدواراً محورية في البنية العسكرية للحركة.
ووفق البيان، تضم قائمة القادة الذين نعتهم الحركة:
- محمد السنوار: قائد هيئة الأركان، وخلف الشهيد محمد الضيف.
- محمد شبانة: قائد لواء رفح.
- حكم العيسى: قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.
- رائد سعد: قائد ركن التصنيع العسكري.
- حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة): قائد الإعلام العسكري والمتحدث السابق باسم كتائب القسام.

وقالت الحركة إن القادة الخمسة "تصدّروا صفوف المقاومة" وشاركوا في "صناعة ملاحم بطولية" خلال محطات الصراع مع إسرائيل، معتبرة أن معركة "طوفان الأقصى" كانت آخر هذه المحطات، وأنها "عمّقت هشاشة الاحتلال وأعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح".

وأضاف البيان أن القادة الذين استشهدوا "مثّل كلٌّ منهم مدرسة في القيادة والإعداد العسكري"، وأنهم جمعوا بين "الإرادة الصلبة، والصمود، والإخلاص، والعمل الدعوي والتربوي"، مشيرة إلى أنهم كانوا "جسداً واحداً موحّد البوصلة نحو تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".

وأكدت "حماس" أن اغتيال قادتها "لن ينجح في كسر إرادة المقاومة"، وأن الحركة ستواصل طريقها "ثابتة على مبادئها ومتمسكة بحقوقها"، وفي مقدمتها "تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد أن دماء القادة "ستكون وقوداً لمواصلة المعركة"، معتبرة أنهم انضموا إلى "قوافل الشهداء من قادة ورموز الشعب الفلسطيني".
نبض