سفير الإمارات لدى مصر يلتقي البابا تواضروس الثاني
التقى سفير دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم للدولة لدى جامعة الدول العربية حمد عبيد الزعابي، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، حيث جرى بحث العلاقات الوطيدة بين الإمارات ومصر، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين، ودعم الجهود المشتركة لنشر قيم التسامح والأخوّة الإنسانية وترسيخ الحوار كجسر للتفاهم والسلام بين الشعوب.
وأكد الزعابي خلال اللقاء أن العلاقات بين دولة الإمارات ومصر تمثل نموذجاً للعلاقات الأخوية الراسخة والتعاون البنّاء، القائم على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة التي تجعل من التعايش والحوار ركائز أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.

وقال الزعابي إن دولة الإمارات تؤمن بأن قيم التسامح والتفاهم هي أساس ازدهار المجتمعات واستقرارها، مشيراً إلى أن نهج التعايش يمثل سياسة ثابتة تقودها رؤية الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، وهي الرؤية التي تجسّدت في "وثيقة الأخوّة الإنسانية" التي عززت مكانة الإمارات كمنارة عالمية للسلام ونموذج للتقارب بين أتباع الأديان.
وأشاد الزعابي بجهود البابا تواضروس الثاني في تعزيز ثقافة الحوار والسلام، وترسيخ روح الانسجام بين الشعوب، مؤكداً أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية دولة الإمارات القائمة على ترسيخ قيم التسامح والتعايش كجزء من رسالتها الحضارية.

من جانبه، ثمّن البابا تواضروس الثاني الدور الريادي لقيادة الإمارات في تعزيز الأخوّة الإنسانية، مشيداً بمبادراتها الرائدة التي تسهم في نشر ثقافة السلام وترسيخ التفاهم بين الثقافات، وتعلي من شأن القيم الإنسانية الجامعة التي توحد الشعوب وتدعم استقرار العالم وازدهاره.
نبض