رياضة
21-01-2025 | 19:00
حبيبة صبري لـ"النهار": لا يوجد حارس محلي مصدر إلهام لي
لا يمكن لأي فريق أن يحقق لقب البطولة من دون وجود حارس مرمى مميز، وهذا ما يجسد تماماً واقع فريق "مسار"، الذي يعتمد على إحدى أبرز حارسات المرمى في الدوري النسائي لهذا الموسم، الشابة حبيبة صبري، البالغة من العمر 18 عاماً والتي تواصل دراستها الثانوية.
الحارسة المصرية حبيبة صبري
كان لـ"النهار" حوار خاص مع حبيبة صبري، التي كانت وما زالت من العناصر الحاسمة التي ساعدت فريقها على تحقيق نتائج مميزة خلال هذا الموسم.
افتتحت "حبيبة" حديثها حول بداياتها مع كرة القدم، قائلةً: "جاءت معرفتي ودخولي هذا المجال بفضل شقيقي، الذي لعب دوراً رئيسياً في تعزيز شغفي الكبير بهذه اللعبة منذ أن كنت في سن الحادية عشرة".
وتابعت: "شغفي المتزايد بهذه اللعبة دفعني الى بذل جهد مضاعف لتطوير مهاراتي واكتساب الخبرات اللازمة في هذا المجال".
وعن اختيارها مركز حراسة المرمى تحديداً، أكدت أنها "فضّلت هذا المركز بسبب المسؤولية الكبيرة التي يحملها ومتطلبات التركيز العالية المرتبطة به"، وأضافت أنّ حلمها "يكمن في أن تصبح واحدة من أبرز حارسات المرمى في مصر".
وأشارت إلى أنّ "حارس مرمى برشلونة مارك آندريه تير شتيغن هو ملهمي الأول". وأردفت: "لا يوجد بين الحراس المحليين نموذج يثير إعجابي أو يمثل لي مصدر إلهام".
وحول مستقبل الدوري النسائي في مصر، أعربت عن تفاؤلها بنجاحه واستمراره خلال المواسم المقبلة بفضل الاهتمام المتزايد والمتابعة المستمرّة له من الجمهور.
ورغم ذلك، لفتت إلى أنّ "هناك تحديات كبيرة تواجه الدوري، أبرزها غياب الدعم الإعلامي الكافي مقارنة بدوري الرجال".
وناشدت الاتحاد المصري لكرة القدم "تقديم مزيد من الدعم الى الدوري النسائي بما يماثل الاهتمام والتجهيز الذي يُقدَّم الى دوري الرجال، بهدف تعزيز شعبيته وجذب جمهور أوسع في المستقبل".
وفي ما يتعلق بالمنافسة هذا الموسم، أوضحت أنها "تسير بوتيرة مستقرّة"، مشيدةً بأداء الفرق الجديدة "التي استطاعت ترك بصمة واضحة رغم حداثة مشاركتها".
وواصلت: "لم أواجه أي صعوبات تُذكر، لكنني أرى أنّ كرة القدم النسائية في مصر تعاني من قلة الاهتمام مقارنة بالدول الأوروبية".
وعند الحديث عن الاهتمام بكرة القدم النسائية في أوروبا، أرجعت تفاوت الاهتمام إلى "العقلية السائدة في المنطقة العربية، التي لا تزال تتمسك بأدوار تقليدية للمرأة"، مشددةً على "أنّ المرأة قادرة على إثبات جدارتها بأن تكون ناجحة على كل الصعد بكفاءة تفوق الرجال أحياناً".
أما عن احتمال انتقالها إلى صفوف الأهلي أو الزمالك، فأجابت: "لا أميل إلى الانضمام لأي من الفريقين، إذ أُركز طموحاتي على الاحتراف الأوروبي".
وعبّرت عن سعادتها بترشيحها لجائزة أفضل حارسة مرمى في أفريقيا، رغم خسارتها، وأتمت: "ذلك يشكل دافعاً لي للاستمرار في التطوّر والعمل لتحقيق الفوز بالجائزة مستقبلاً".
وختمت حديثها قائلةً: "أتطلع إلى تحقيق بطولتي الدوري والكأس مع فريقي الحالي، إلى جانب تمثيل مصر والفوز بلقب قاري مع المنتخب الوطني".
افتتحت "حبيبة" حديثها حول بداياتها مع كرة القدم، قائلةً: "جاءت معرفتي ودخولي هذا المجال بفضل شقيقي، الذي لعب دوراً رئيسياً في تعزيز شغفي الكبير بهذه اللعبة منذ أن كنت في سن الحادية عشرة".
وتابعت: "شغفي المتزايد بهذه اللعبة دفعني الى بذل جهد مضاعف لتطوير مهاراتي واكتساب الخبرات اللازمة في هذا المجال".
وعن اختيارها مركز حراسة المرمى تحديداً، أكدت أنها "فضّلت هذا المركز بسبب المسؤولية الكبيرة التي يحملها ومتطلبات التركيز العالية المرتبطة به"، وأضافت أنّ حلمها "يكمن في أن تصبح واحدة من أبرز حارسات المرمى في مصر".
وأشارت إلى أنّ "حارس مرمى برشلونة مارك آندريه تير شتيغن هو ملهمي الأول". وأردفت: "لا يوجد بين الحراس المحليين نموذج يثير إعجابي أو يمثل لي مصدر إلهام".
وحول مستقبل الدوري النسائي في مصر، أعربت عن تفاؤلها بنجاحه واستمراره خلال المواسم المقبلة بفضل الاهتمام المتزايد والمتابعة المستمرّة له من الجمهور.
ورغم ذلك، لفتت إلى أنّ "هناك تحديات كبيرة تواجه الدوري، أبرزها غياب الدعم الإعلامي الكافي مقارنة بدوري الرجال".
وناشدت الاتحاد المصري لكرة القدم "تقديم مزيد من الدعم الى الدوري النسائي بما يماثل الاهتمام والتجهيز الذي يُقدَّم الى دوري الرجال، بهدف تعزيز شعبيته وجذب جمهور أوسع في المستقبل".
وفي ما يتعلق بالمنافسة هذا الموسم، أوضحت أنها "تسير بوتيرة مستقرّة"، مشيدةً بأداء الفرق الجديدة "التي استطاعت ترك بصمة واضحة رغم حداثة مشاركتها".
وواصلت: "لم أواجه أي صعوبات تُذكر، لكنني أرى أنّ كرة القدم النسائية في مصر تعاني من قلة الاهتمام مقارنة بالدول الأوروبية".
وعند الحديث عن الاهتمام بكرة القدم النسائية في أوروبا، أرجعت تفاوت الاهتمام إلى "العقلية السائدة في المنطقة العربية، التي لا تزال تتمسك بأدوار تقليدية للمرأة"، مشددةً على "أنّ المرأة قادرة على إثبات جدارتها بأن تكون ناجحة على كل الصعد بكفاءة تفوق الرجال أحياناً".
أما عن احتمال انتقالها إلى صفوف الأهلي أو الزمالك، فأجابت: "لا أميل إلى الانضمام لأي من الفريقين، إذ أُركز طموحاتي على الاحتراف الأوروبي".
وعبّرت عن سعادتها بترشيحها لجائزة أفضل حارسة مرمى في أفريقيا، رغم خسارتها، وأتمت: "ذلك يشكل دافعاً لي للاستمرار في التطوّر والعمل لتحقيق الفوز بالجائزة مستقبلاً".
وختمت حديثها قائلةً: "أتطلع إلى تحقيق بطولتي الدوري والكأس مع فريقي الحالي، إلى جانب تمثيل مصر والفوز بلقب قاري مع المنتخب الوطني".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
اقتصاد وأعمال
12/5/2025 9:26:00 AM
جدول جديد لأسعار المحروقات
العالم العربي
12/7/2025 2:40:00 PM
ضابط سوري سابق: "بدا الأمر كأنه معدّ مسبقاً. لكنه كان مفاجئاً لنا. كنّا نعرف أن الأمور ليست على ما يرام، لكن ليس إلى هذا الحد"...
سياسة
12/7/2025 9:18:00 AM
"يديعوت أحرونوت": منذ مؤتمر مدريد في أوائل التسعينيات، لم يتواصل الدبلوماسيون الإسرائيليون واللبنانيون مباشرةً
سياسة
12/7/2025 12:00:00 PM
الأسلحة الأميركية للجيش تشمل مركبات وأسلحة متوسطة دفاعية لا هجومية ضمن المساعدات الدورية...
نبض