رونالدو يقترب من الصدارة... أساطير التهديف بعد سن الثلاثين

يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تألقه مع نادي النصر السعودي خلال الموسم الحالي، بعدما نجح في تسجيل هدف رائع في شباك الفتح، في المباراة التي حسمها "العالمي" بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف واحد، التي أقيمت مساء السبت، ضمن منافسات المرحلة الخامسة من دوري روشن السعودي.
جاء هدف رونالدو من تسديدة صاروخية، بعد دقائق قليلة من إضاعته ركلة جزاء، ليرفع رصيده التهديفي في مسيرته الاحترافية، سواء مع منتخب بلاده أو الأندية التي مثّلها، إلى 949 هدفاً، مواصلاً طريقه نحو الوصول إلى الهدف رقم 1000.
كذلك، يسعى نجم النصر لتحقيق رقم قياسي جديد، بأن يُصبح اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بعد سن الثلاثين، إذ بات قريباً من تجاوز الرقم التاريخي المسجل باسم نجم أرسنال السابق روني روكي، الذي أحرز 493 هدفاً بعد هذا العمر.
وفي ما يلي قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ كرة القدم ممن واصلوا التألق التهديفي بعد سن الثلاثين:
1 - روني روكي – 493 هدفاً
رغم انضمامه إلى أرسنال وهو في الخامسة والثلاثين من عمره، قدّم روني روكي أداءً تهديفياً استثنائياً، إذ سجل 70 هدفاً في 94 مباراة بعد الحرب العالمية الثانية.
بلغ مجموع أهدافه بعد سن الثلاثين 493 هدفاً، وكان من الممكن أن يتجاوز هذا الرقم لولا الحرب التي عطّلت مسيرته.
2 - كريستيانو رونالدو – 486 هدفاً
يُعدّ أحد أعظم الهدافين في تاريخ اللعبة. لا يزال رونالدو (40 عاماً) يحطّم الأرقام، حيث سجّل 486 هدفاً منذ بلوغه سن الثلاثين، وهو رقم مرشح للزيادة خلال موسم 2025–2026، ما يجعله قريباً جداً من اعتلاء صدارة هذه القائمة.
3 - روماريو – 451 هدفاً
الظاهرة البرازيلية اعتزل في سن 43، ثم عاد لفترة وجيزة. سجّل روماريو 451 هدفاً بعد سن الثلاثين، ليؤكد مكانته كأحد أبرز الهدافين في تاريخ الكرة العالمية.
5 - جوزيف بيكان – 446 هدفاً
المهاجم التشيكي الشهير، الذي تنتمي مسيرته إلى حقبة ماضية، لا يزال اسمه حاضراً بقوة، بعد أن سجل 446 هدفاً عقب بلوغه الثلاثين. وتشير بعض المصادر إلى أنّ رقمه الحقيقي قد يكون أعلى، بسبب نقص التوثيق الكامل لمبارياته.
5 - جوزيف سميث – 379 هدفاً
كان يُعتبر في عصره الهداف الأبرز عالمياً، وسجّل أكثر من 600 هدف خلال مسيرته، من بينها 379 هدفاً بعد سن الثلاثين. ويُعتقد أنّ هذا الرقم قابل للزيادة أيضاً بسبب ضعف التوثيق.
6 - أوتو هاردر – 373 هدفاً
بدأ مشواره الكروي قبل الحرب العالمية الأولى، واستمر في التألق بعدها. أحرز 373 هدفاً بعد الثلاثين، من بينها 12 هدفاً في مباراة واحدة، وكان حينها يبلغ من العمر 36 عاماً.
7 - إروين هيلمشين – 360 هدفاً
امتدت مسيرته بين الحربين العالميتين، واستمر بعدها، وسجّل 360 هدفاً على الأقل بعد سن الثلاثين، مستفيداً من طول فترة لعبه واستمراريته في الملاعب.
8 - زلاتان إبراهيموفيتش – 346 هدفاً
انتقل إلى باريس سان جيرمان وهو في الثلاثين من عمره، وسجّل معه 156 هدفاً، ثم واصل التألق مع مانشستر يونايتد، لوس أنجليس غالاكسي، ميلان، ومنتخب السويد.
بلغ إجمالي أهدافه بعد الثلاثين 346 هدفاً، مؤكداً أنّ العمر لم يكن يوماً عائقاً أمام موهبته.
9 - توم وارينغ – 330 هدفاً
أحد أبرز نجوم أستون فيلا عبر التاريخ، سجّل 330 هدفاً بعد سن الثلاثين، محافظاً على مستواه التهديفي العالي لفترة طويلة.
10 - روبرت ليفاندوفسكي – 330 هدفاً
واصل النجم البولندي تألقه بعد الثلاثين، مسجلاً أهدافاً غزيرة مع بايرن ميونيخ ثم برشلونة، حيث أحرز 105 أهداف مع النادي الكاتالوني وحده.
بلغ مجموع أهدافه بعد هذا السن 330 هدفاً، وهو في طريقه لتجاوز رقم توم وارينغ قريباً.