6 ضحايا سابقين... هل يكتب ليفربول نهاية مغامرة أموريم؟

يخوض مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني البرتغالي روبن أموريم مواجهة نارية أمام مضيفه فريق ليفربول، مساء الأحد، على ملعب أنفيلد، في قمة مباريات المرحلة الثامنة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، والتي ستكون نتيجتها حاسمة في مستقبل المدرب البرتغالي مع الشياطين الحمر خلال الفترة المقبلة.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن تاريخ مانشستر يونايتد الحديث شهد سلسلة من الإقالات السريعة للمدربين بعد هزائم مؤلمة أمام ليفربول، وهو ما يخشاه المدير الفني روبن أموريم قبل مواجهة الأحد، في ظل البداية الضعيفة للفريق خلال الموسم الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديفيد مويس أُقيل بعد 37 يوماً من خسارة 3-0، ولويس فان غال بعد 68 يوماً من خسارة 2-0، وجوزيه مورينيو بعد يومين فقط من الهزيمة 3-1. أما أولي غونار سولشاير، فقد أقيل من منصبه بعد 28 يوماً من هزيمة ثقيلة 5-0، ورالف رانغنيك بعد 40 يوماً من خسارة 4-0، وأخيراً إريك تن هاغ الذي أقيل بعد 57 يوماً من خسارة 3-0 في أنفيلد.
وعلى رغم أن الرئيس التنفيذي عمر برادة أكد دعمه الكامل لتن هاغ بعد الهزيمة أمام ليفربول، إلا أن المدرب الهولندي غادر النادي بعد ثماني مراحل فقط.
بدأ تراجع مانشستر يونايتد تدريجاً في أذار/ مارس 2023 بهزيمة مذلة 7-0 في أنفيلد، بعد فترة قصيرة من تتويج الفريق بكأس الدوري لأول مرة منذ ست سنوات، عندما كان مانشستر يونايتد يتصدر جدول الدوري ويتفوق بفارق 8 نقاط على ليفربول.
لكن تدهور أداء الفريق في أنفيلد قاد إلى سلسلة من النتائج المتذبذبة، إذ حقق فريق الشياطين الحمر 11 فوزاً فقط من 22 مباراة، وانتهى به الأمر في المركز الثامن في موسم 2023-2024، وهو أسوأ ترتيب له منذ 34 عاماً.
بات ملعب أنفيلد كابوساً لمدربي مانشستر يونايتد، حيث لم يحقق الفريق أي فوز هناك في 10 مباريات متتالية، وهو أطول سلسلة من دون انتصار في تاريخه على هذا الملعب.
ورغم ذلك، تبدو مواجهة ليفربول القادمة خارج الأرض أقل خطورة مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة، خصوصاً مع تعرض فريق المدرب أرني سلوت لأربع هزائم في خمس مباريات، منها خسارتان في الوقت بدل الضائع أمام كريستال بالاس وتشيلسي، وهزيمة 1-0 أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا.