ميسي يقترب من إنجاز غير مسبوق في الدوري الأميركي
يتطلع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق على مستوى الدوري الأميركي لكرة القدم، بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمه حتى الآن مع فريقه في المسابقة.
وقد ضمن نادي إنتر ميامي مشاركته في تصفيات الدوري الأميركي لكرة القدم لعام 2025، بغض النظر عن مركزه في جدول ترتيب الموسم العادي، وذلك إلى حد كبير بفضل المستويات الرائعة التي يقدمها ميسي.
سجّل ميسي 26 هدفاً، وقدم 18 تمريرة حاسمة، ليتصدر قائمة الإحصاءات الفردية بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ما يجعله المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم للمرة الثانية على التوالي، بحسب العديد من المحللين.
ويُعد ميسي ثاني أكثر اللاعبين تسجيلاً في تاريخ الدوري الأميركي، برصيد 44 هدفاً، خلف كارلوس فيلا. وهو يقترب من تحقيق إنجاز تاريخي جديد، إذ إنه في حال فوزه بجائزة أفضل لاعب هذا الموسم، سيصبح أول من يحصدها لعامين متتاليين منذ انطلاق البطولة قبل 30 عاماً.
وحطم ميسي الأرقام القياسية في أي بطولة يشارك فيها، فهو يملك في رصيده عدداً من الأرقام القياسية العالمية، من بينها: الفوز بثماني كرات ذهبية، وتسجيل 474 هدفاً في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى رقمه التاريخي بتسجيل 91 هدفاً في عام تقويمي واحد.
شهدت جائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي تتويج عدد من الأسماء البارزة في عالم كرة القدم. وكانت البداية مع لاعب الوسط الكولومبي كارلوس فالديراما، الذي كان أول من نال الجائزة. وفي عام 2009، فاز بها لاندون دونوفان.
ومن بين الأسماء اللامعة التي تُوّجت بالجائزة لاحقاً: المهاجم روبي كين، سيباستيان جيوفينكو، ديفيد فيا، كارلوس فيلا، وكارليس جيل.
فاز روبي كين بالجائزة عام 2014 بعدما سجّل 19 هدفاً، وقدّم تسع تمريرات حاسمة. وعلى الرغم من تحسن أرقامه في الموسم التالي (20 هدفاً و7 تمريرات)، تفوّق عليه جيوفينكو بأداء مذهل شمل 22 هدفاً و13 تمريرة حاسمة.
وكان كارلوس فيلا، زميل ميسي السابق في برشلونة، قريباً من الفوز بالجائزة مرتين. فقد تُوِّج بها عام 2016 بعد تسجيله 23 هدفاً وصناعته 5 أهداف، بينما حل وصيفاً في الموسم التالي، رغم تسجيله 22 هدفاً وصناعته 5 أخرى، بعد أن ذهبت الجائزة إلى دييغو فاليري.
نبض