لامين يامال يثير غضب جماهير برشلونة بتصرّف مفاجئ

أثار النجم الشاب لامين يامال حالة من الغضب بين جماهير ناديه برشلونة الإسباني، بعد رفضه التوقيع على القمصان خلال وجوده في مركز تدريبات الفريق "سيوداد إسبورتيفا"، وذلك ضمن خطة جديدة تهدف إلى تحويل توقيعه إلى جزء من مشروع تسويقي واعد.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن موهبة برشلونة، الذي أصبح رمزاً للفريق الكاتالوني خلال الموسمين الماضيين، تلقى أخيراً عرضاً من موقع إلكتروني متخصّص في بيع المستلزمات والملابس الرياضية الموقعة.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر داخل النادي، أن اللاعب ينوي قبول العرض، ما دفع فريقه الإعلاني إلى نصحه بالتوقف عن التوقيع يدوياً على التذكارات، حفاظاً على ندرة توقيعه وزيادة قيمته السوقية.
وأشار التقرير إلى أن لامين، في الوقت الراهن، يكتفي بالتقاط الصور مع المعجبين دون توقيع، رغم أن نادي برشلونة يُلزم لاعبيه بتوفير عدد من التواقيع ضمن التزامات دعائية محددة. ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن هناك مفاوضات جارية بين اللاعب ووكالته لتوفير عدد محدود من التوقيعات بما يتماشى مع تلك الالتزامات.
وتتفاوض الوكالة الإعلانية المسؤولة عن لامين، التي تدير عدة حملات تسويقية له، حالياً مع شركة متخصصة في تسويق منتجاته الرسمية الموقعة، التي تشمل القمصان، الأحذية، ومقتنيات أخرى. وتقوم الفكرة على أن ندرة توقيعه سترفع من قيمته في السوق، وهو ما يبرّر توجيهات الوكالة بوقف أيّ توقيع خارج الإطار التجاري.
ورغم أن الاتفاق النهائي لم يُوقَّع بعد، يعتزم الطرفان – لامين والشركة – إتمام الصفقة قريباً. ويُعد تسويق توقيعات الرياضيين توجّهاً شائعاً في السوق الأميركية، خاصة بين نجوم دوري الـNBA، مثل ليبرون جيمس، الذي ذُكر كمثال داخل أروقة برشلونة.
وقد تقبّل النادي الكاتالوني هذه الخطوة بمرونة، إدراكاً منه للقيمة العالمية المتزايدة لظاهرة لامين يامال، واعتزازاً بكونه أحد أبناء النادي، خاصةً بعد تجديد عقده أخيراً، مؤكداً ولاءه للمؤسسة التي احتضنته منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره.