عزز المنتخب الهولندي صدارته بفوزه على مضيفه المالطي 4-0، فيما حققت فنلندا فوزا ثمينا على ضيفتها ليتوانيا 2-1 الخميس، وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الاوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم.

في المباراة الاولى، فرض كودي خاكبو نفسه نجماً للمباراة بتسجيله هدفي هولندا في الدقيقتين 12 و48 من ركلتي جزاء، وتمريره كرة الثالث إلى تيجاني رايندرز (57). واختتم البديل ممفيس ديباي المهرجان التهديفي بالرابع (90+3).

ورفعت هولندا رصيدها في المركز الأول إلى 13 نقطة مع مباراة أقل، متقدمة بفارق 3 نقاط عن وصيفتها بولندا من 5 مباريات وفنلندا التي حافظت على آمالها بالتأهل إلى العرس الكروي بانتصارها الثالث برصيد 10 نقاط لكل منهما.

ويستضيف منتخب الطواحين البرتقالية نظيره الفنلندي في أمستردام الأحد، فيما تحلّ بولندا ضيفة على ليتوانيا.

يضمن الفريق المتصدر فقط تأهله المباشر الى النهائيات المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فيما يخوض صاحب المركز الثاني مواجهة الملحق.

وبكّر المنتخب الهولندي في افتتاح التسجيل بعد خطأ على راين خرافنبرخ داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها خاكبو زاحفة في الشباك (12).

وكاد خاكبو أن يضيف الثاني، إلا أن تسديدته من حافة منطقة الجزاء اصابت القائم الايسر (14).

والغى حكم الفيديو المساعد "في آيه آر" ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد رأسية من فاوت فيخهورست اصطدمت بيد المدافع كورت شو (40).

ومنح الحكم ركلة جزاء جديدة مع بداية الشوط الثاني بعد خطأ على فيخهورست، نفذها خاكبو بنجاح (48)، في ثاني اهداف لاعب ليفربول الانكليزي في التصفيات والسابع عشر في مسيرته في مباراته الدولية الـ 43.

وأهدى خاكبو الهدف الثالث لفريقه بعدما استفاد من خطأ من الحارس المالطي الذي اعاد الكرة إليه داخل المنطقة، ليمررها إلى رايندرس الذي سددها بسهولة في المرمى الخالي (57).

واختتم ديباي المهرجان التهديفي لفريقه بهدفه الـ 53 الدولي من رأسية سكنت الشباك في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

في المقابل، وبعد سلسلة من ست هزائم تواليا مع نهاية 2024، أدت إلى احتلال فنلندا قاع مجموعتها في مسابقة دوري الأمم الأوروبية، تسلم المدرب الدنماركي جاكوب فريس زمام الامور الفنية على مدار الأشهر التسعة الماضية.

واستهل الفنلنديون التصفيات بفوز على مالطا 1-0، قبل أن يحصدوا أربع نقاط من مبارياتهم الثلاث التالية (فازوا على بولندا 2-1).

الشهر الماضي، أعقبت هزيمتهم الودية أمام جارتهم النروج وديا هزيمة في بولندا 1-3.

على ملعب هلسنكي الأولمبي، تقدمت ليتوانيا بعد عمل جماعي لتصل الكرة إلى ارتور دولتشنيكوف مررها عرضية داخل منطقة الجزاء وتابعها المدافع بيوس تشيرفيس المندفع من الخلف تسديدة قوية فشل الحارس في صدها (25).

وأدرك المنتخب الفنلندي التعادل مع بداية الشوط الثاني، بعدما استغل بنجامان كرمال دربكة داخل المنطقة المحرمة وتابع كرة من مسافة قريبة في الشباك، تم تأكيده في غرفة حكم الفيديو المساعد "في آيه آر" بعدما الغي بداعي التسلل.

ولم يكد المنتخب الضيف يستفيق من صدمة الهدف الاول حتى اهتزت شباكه للمرة الثانية بفضل آدم مارييف اثر تسديدة ساقطة في الزاوية البعيدة (55).

 

كرواتيا والتشيك يكتفيان بالتعادل

واصل المنتخبان الكرواتي والتشيكي منافستهما الشديدة على المركز الأول في المجموعة الثانية عشرة، بعد تعادلهما سلباً في براغ ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026.

من لقاء كرواتيا وتشيكيا (أ ف ب)

وحافظت كرواتيا على الصدارة بـ13 نقطة بفارق الأهداف عن الجمهورية التشيكية، مع خوضها مباراة أقل، وأربع نقاط عن جزر فارو الثالثة الفائزة على مونتينيغرو 4-0، وذلك قبل ثلاث جولات من نهاية التصفيات.

وحافظت كرواتيا على سلسلة اللاهزيمة التي وصلت إلى خمس مباريات (من بينها أربعة انتصارات)، كما إلى 14 مباراة متتالية في التصفيات المونديالية من دون خسارة (11 انتصارا و3 تعادلات).

كما حافظت كرواتيا على تفوّقها على الجمهورية التشيكية من دون أن تخسر أي مباراة في مواجهاتها الست التاريخية معها (فازت في مباراتين).

وقاد زلاتكو داليتش مباراته الرقم 100 على رأس الجهاز الفني للمنتخب الكرواتي.

على أرض الملعب، كانت المباراة متكافئة بين الطرفين، مع أفضلية نسبية للضيوف الذين دخلوا المباريات من دون غيابات تُذكر، بمشاركة القائد المخضرم لوكا مودريتش، في حين كان باتريك شيك مهاجم باير ليفركوزن الألماني الغائب الأبرز عن صفوف الجمهورية التشيكية.

واجه المنتخب الكرواتي صعوبة في صنع فرص حقيقية على الطرف الآخر من الملعب، وأهدر إيفان بيريسيتش فرصتين ذهبيتين لافتتاح التسجيل بعدما سدد مرتين فوق العارضة من مسافة قريبة.

وواصل أصحاب الأرض الضغط بعد الاستراحة، إذ أخفق توماش كوري في استغلال ركنية من فاسيل كوشي، فيما سدد بافل شولتس كرة بعيدة المدى خارج المرمى، في حين كاد مودريتش نجم ميلان الإيطالي يخطف الفوز للكروات بتسديدة قوية من مسافة بعيدة تصدى لها ببراعة الحارس لاديسلاف كريتشي.

وفي المباراة الثانية، تغلبت جزر فارو على ضيفه مونتينيغرو بأربعة أهداف تناوب على تسجيلها هانوس سورينسن (16 و55) وأرنه فريدريكسبيري (36 و71 من ركلة جزاء).

وتضم المجموعة أيضا جبل طارق التي لم تحصل على أي نقطة من خمس مباريات.