يتطلع رودريغو مهاجم ريال مدريد للعودة إلى المشاركة مع منتخب البرازيل في مباراتيه الوديتين أمام كوريا الجنوبية واليابان بعد أن تم استبعاده من آخر مباراتين بسبب "فترة صعبة" في مسيرته.
وتراجع مستوى رودريغو في الموسمين الأخيرين مع ريال مدريد ولم يشارك أساسياً سوى في مباراتين فقط مع العملاق الإسباني هذا الموسم.
وتزامنت قلة مشاركاته مع ريال مدريد مع استبعاده من المنتخب البرازيلي في مواجهات حزيران/ يونيو وأيلول/ سبتمبر وكانت آخر مشاركة دولية له في الهزيمة 4-1 أمام الغريم التقليدي الأرجنتين في آذار/ مارس الماضي.
وقال اللاعب (24 عاماً) للصحافيين أمس الثلاثاء "كان وقتاً طويلاً جداً. الابتعاد عن منتخب البرازيل مر كأنه دهر. كانت فترة صعبة واجهت خلالها الكثير من الأشياء.
"لكنها مع ذلك منحتني فرصة للتأمل والتفكير في عدة أمور بهدوء وتصفية ذهني. أشعر أنني بحالة جيدة الآن وجاهز للعودة لتقديم أفضل ما لدي وإظهار أفضل ما لدي مع السليساو (المنتخب البرازيلي)".
رودريغو في تمرين ريال مدريد (أ ف ب)
"مر وقت طويل، ولكنني عدت الآن وأشعر أنني بحالة جيدة وآمل أن أساعد الفريق بقدر ما أستطيع".
وأضاف رودريغو أن تعيين كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد السابق على رأس القيادة الفنية لمنتخب البرازيل سيمنح الفريق الفائز بكأس العالم خمس مرات أفضلية على منافسيه.
وقال "عندما تكون في أرض الملعب وتتابع المباريات من المدرجات وتجد أنشيلوتي على رأس القيادة الفنية، يمنحك هذا ثقة كبيرة ويصيب المنافسين بالرهبة.
"يقول الناس سنواجه البرازيل والمدرب أنشيلوتي. الناس يحترمونه أكثر. هذا يعطينا مصداقية أكبر".
"بالطبع، سأتحدث عنه دائماً، لأنه شخص ساعدني كثيراً على التطور. الكلمات تعجز عن وصف شعوري بوجود مدرب مثله".
وستلعب البرازيل مع كوريا الجنوبية في سيؤول يوم الجمعة قبل أن تسافر لمواجهة اليابان في طوكيو بعد أربعة أيام أخرى.
على الرغم من السرّية الشديدة التي تُحيط بمخبأ الأسد الخفي، تمكّن فريق الصحيفة الألمانية من دخول المبنى نفسه والتقوا هناك بوكيلة عقارات محلية عرّفت عن نفسها باسم مستعار هو ناتاشا.
ما هو الذهب الصافي الصلب الصيني، ولماذا هو منافس قوي للذهب التقليدي، وكيف سيغير مستقبل صناعة المجوهرات عالمياً، وأهم مزاياه، وبماذا ينصح الخبراء المشترين؟