الاحتجاجات وضغوط الرعاة تدفع فريق دراجات إسرائيلي لتغيير هويته

قال فريق دراجات إسرائيل-بريمير تيك اليوم الإثنين إنه سيغير علامته التجارية قبل موسم 2026، متخلياً عن هويته الإسرائيلية الحالية بعد أكثر من عقد من الزمن.
وتعرض الفريق، الحاصل على الترخيص الإسرائيلي في عام 2014، ويقع مقره في إسرائيل، لسلسلة من الاحتجاجات بسبب مشاركته في السباقات.
وأعلن الفريق في أيلول / سبتمبر أنه يراجع علامته التجارية للعام المقبل، بعد ضغوط من الرعاة لتغيير الاسم.
وقال الفريق في بيان: "تم اتخاذ قرار بإعادة تسمية وإعادة إطلاق العلامة التجارية للفريق، متخلياً عن هويته الإسرائيلية الحالية، مع التزام ثابت تجاه المتسابقين والموظفين والشركاء القيمين".
وأضاف: "غالباً ما يتطلب تقديم التضحية في الرياضة، وهذه الخطوة ضرورية لضمان مستقبل الفريق".
واستبعد الفريق من سباق إميليا للدراجات الذي أقيم يوم السبت، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة العامة بعد احتجاجات واسعة مؤيدة للفلسطينيين ضد حرب إسرائيل في غزة في سباق إسبانيا للدراجات الشهر الماضي.
وأزال الفريق اسمه الكامل من قمصان متسابقيه في سباق إسبانيا للدراجات.
وأضاف الفريق في البيان الذي صدر اليوم الاثنين، أن المالك الحالي سيلفان آدامز سيتنحى عن الانخراط في الأعمال اليومية ولن يكون المتحدث الرسمي بعد الآن.
وقال الفريق إن ثقافته الداخلية كانت مفتاحا في التعامل مع الصعوبات الأخيرة، مما دفع الإدارة إلى الاستنتاج بأن التغيير بات ضروريا.
وسيعلن الفريق عن المزيد من التفاصيل بشأن الهوية الجديدة قريبا.