3 أسباب لانهيار برشلونة المفاجئ في ملعب إشبيلية

تلقى برشلونة ضربة قاسية بخسارته الكبيرة أمام إشبيلية بنتيجة 4-1 على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، في واحدة من أسوأ مباريات الفريق منذ تولي هانسي فليك القيادة الفنية، الهزيمة، التي جاءت بعد السقوط الأوروبي أمام باريس سان جيرمان (2-1)، أنهت سلسلة امتدت لـ15 مباراة دون خسارة خارج الديار في الدوري الإسباني، وتسببت في فقدان صدارة لا ليغا لصالح ريال مدريد.
وفيما يلي أبرز ثلاثة أسباب تفسر هذا الانهيار المفاجئ:
1- الإرهاق البدني وغياب المداورة
دخل برشلونة اللقاء منهكاً بدنياً بعد معركة منتصف الأسبوع أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، وهو ما انعكس بوضوح على أداء اللاعبين الذين بدوا بطيئين ومحدودي الحركة.
ورغم إدراك فليك لحالة الإجهاد، فإن الغيابات الكثيرة مثل لامين يامال، رافينيا، فيرمين لوبيز وخوان غارسيا حدّت من قدرته على إجراء التدوير المطلوب، ليبدأ اللقاء بتشكيلة شبه مجهدة عانت منذ الدقائق الأولى أمام الضغط الفريق الأندلسي.
2- أخطاء دفاعية قاتلة وغياب التنظيم
ظهر الدفاع الكاتالوني مهتزاً منذ البداية، وافتقد للتفاهم والصلابة المعهودة.
رونالد أراوخو تسبب في ركلة جزاء مبكرة بعد تدخل ساذج على إسحاق روميرو، فيما تكررت الأخطاء في التمركز والرقابة، خاصة في الهدفين الثاني والثالث اللذين جاءا بعد فقدان الكرة وسوء تموضع الخط الخلفي.
حتى التبديلات الدفاعية في الشوط الثاني لم تُصلح الخلل، ليستقبل برشلونة أربعة أهداف في مباراة واحدة لأول مرة منذ 2015.
3- انعدام الفاعلية الهجومية وإهدار الفرص
رغم محاولات فليك لتنشيط الخط الأمامي بمشاركة الثلاثي راشفورد – ليفاندوفسكي – فيران توريس، فإن الفريق افتقد للربط بين الوسط والهجوم، واكتفى ببعض اللمحات الفردية.
وجاءت اللحظة الحاسمة حين أهدر ليفاندوفسكي ركلة جزاء في الدقيقة 76 كانت كفيلة بإعادة الأمل، قبل أن يرد إشبيلية بهدفين سريعين أنهيا اللقاء تماماً.