بعد مرور 50 مباراة على توليه تدريب مانشستر يونايتد، وجد البرتغالي روبن أموريم نفسه في موقف صعب، بعدما بات صاحب أسوأ سجل في تاريخ النادي خلال حقبة ما بعد السير أليكس فيرغسون، على الرغم من أنه أصبح أول مدرب منذ الأسطورة الاسكتلندية يحقق الفوز في مباراته الخمسين مع "الشياطين الحمر".

بداية مرتبكة وسجل متراجع
تسلم أموريم المهمة في منتصف الموسم الماضي، في وقت كان الفريق يفتقر إلى الثقة ويعاني من تذبذب المستوى، ما جعله يواجه صعوبة في تطبيق نظامه المفضل 3-4-2-1، ورغم تعزيز صفوفه بصفقات كلفت النادي نحو 200 مليون جنيه إسترليني، إلا أن النتائج لم تأتِ على قدر التوقعات، خاصة بعد إخفاق الفريق في التأهل للمنافسات الأوروبية.

روبن أموريم (أ ف ب)

 

وزادت الضغوط على المدرب البرتغالي بعدما أشارت تقارير صحافية إلى أن مستقبله كان مهدداً قبل مواجهة سندرلاند الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنكليزي لكرة القدم، لكن الفوز بنتيجة 2-0 في "أولد ترافورد"، وإن كان غير مقنع، ربما منح المدرب بعض الوقت الإضافي لإعادة ترتيب أوراقه.

مقارنة مع أسلافه
ولعل المقارنة الأوضح تكمن مع سلفه إريك تن هاغ، الذي حقق بداية قوية مع الفريق رغم أنه ورث مجموعة مهزوزة أنهت الدوري في المركز السادس آنذاك، في أول 50 مباراة له، جمع المدرب الهولندي 35 انتصاراً مقابل 7 تعادلات و8 هزائم، بنسبة فوز بلغت 70%، وهو ضعف ما حققه أموريم في الفترة نفسها.

في المقابل، لم يتجاوز أموريم حاجز الـ20 فوزاً خلال 50 مباراة، مقابل 9 تعادلات و21 خسارة، بنسبة فوز لا تتعدى 40%، لتضعه في ذيل قائمة مدربي يونايتد في مرحلة ما بعد فيرغسون من حيث الفعالية.

ترتيب مدربي مانشستر يونايتد بعد فيرغسون (أول 50 مباراة)
إريك تن هاغ: 35 فوزاً – نسبة الفوز 70%
جوزيه مورينيو: 30 فوزاً – نسبة الفوز 60%
لويس فان غال: 27 فوزاً – نسبة الفوز 54%
ديفيد مويس: 26 فوزاً – نسبة الفوز 52%
أولي غونار سولشاير: 25 فوزاً – نسبة الفوز 50%
روبن أموريم: 20 فوزاً – نسبة الفوز 40%