ثورة تحكيمية تنطلق من تشيلي

رياضة 01-10-2025 | 14:31

ثورة تحكيمية تنطلق من تشيلي

كان المدرب المغربي محمد وهبي أول من استخدم هذا الكارت
ثورة تحكيمية تنطلق من تشيلي
من كأس العالم للشباب. (وكالات)
Smaller Bigger

شهدت بطولة كأس العالم تحت الـ20 عاماً، المقامة حالياً في تشيلي، لحظة تاريخية تمثلت في الاستخدام الرسمي الأول لـ"الكارت الأخضر"، وهي أداة جديدة تمنح المدربين الحق في الاعتراض على قرارات الحكام وطلب مراجعتها عبر تقنية الفيديو (VAR).

وجاء الظهور الأول للكارت الأخضر خلال مباراة مثيرة جمعت بين منتخبي المغرب وإسبانيا ضمن دور المجموعات، والتي حسمها "أسود الأطلس" بثنائية نظيفة. وكان المدرب المغربي محمد وهبي أول من استخدم هذا الكارت، بعدما احتُسبت ركلة جزاء ضد فريقه في الدقيقة 78.

لاعبو المغرب. (وكالات)
لاعبو المغرب. (وكالات)

وبعد الاعتراض، عاد الحكم إلى تقنية الفيديو، ليتم إلغاء ركلة الجزاء، فيما نال اللاعب الإسباني بطاقة صفراء بدلاً من احتساب الخطأ.

ويُتيح الكارت الأخضر للمدرب استخدامه مرتين فقط في كل مباراة، وعند رفع الكارت، يُلزم الحكم إيقاف اللعب ومراجعة اللقطة عبر شاشة الـVAR.

وتهدف هذه التجربة إلى تعزيز العدالة والشفافية في القرارات التحكيمية، من خلال إشراك المدربين بشكل رسمي في المواقف الحاسمة.

وقد أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن تجربة الكارت الأخضر ستستمر طوال منافسات كأس العالم للشباب، مع إمكان تعميم الفكرة على بطولات أخرى مستقبلاً في حال أثبتت نجاحها.

وفي خطوة أخرى لتحسين تجربة المشاهدة، بدأ "فيفا" باختبار استخدام الميكروفونات من الحكام لشرح قراراتهم للجماهير في الملاعب والمشاهدين خلف الشاشات، على غرار ما يُطبق في رياضات مثل كرة القدم الأميركية.

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 11/27/2025 1:37:00 PM
بعد عامٍ على الهزيمة، تسلّط رؤية نابليون الضوء على أسباب خسارة الحزب.
شمال إفريقيا 11/27/2025 10:52:00 AM
وفاة الإعلامية المصرية هبة الزياد بشكل مفاجئ خلال نومها، في رحيل غير متوقع شكّل صدمة واسعة لدى متابعيها
الولايات المتحدة 11/27/2025 10:27:00 PM
في لحظة اكتشاف هوية المشتبه به في إطلاق النار على جنديين في  الحرس الوطني وإصابتهما بجر,ح خطرة، وحد اليمينيون، صناع رأي وجماهير لا فرق، خطابهم: إنه الإرهاب الإسلامي.
لبنان 11/26/2025 3:37:00 PM
من خلال الكشف الذي أجرته شعبة المعلومات، تبيّن أن أفراد العصابة أحدثوا فجوة في الجدار الخلفي للمحل من جهة منزل مهجور، وتمكّنوا عبرها من الوصول إلى متخت المتجر.